الجريدة: متابعة فاتن العيادي تمكنت مصالح الأمن الجزائرية المتخصصة خلال الأسابيع الماضية من القبض على 24 شخصا بشبهة انتمائهم إلى شبكة دعم و إسناد لوجستيكي وتقديم مساعدة للجماعات الإرهابية، في كل من الطارف وتبسة وسوق أهراس والوادي،ومن بين الموقوفين أجانب من جنسيات تونسية وليبية ومالية.
ونجحت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب في تفكيك شبكة لتجنيد سلفيين متشددين في صفوف تنظيم أنصار الشريعة المحظور يقودها تونسي بولاية الطارف الحدودية. وأوردت صحيفة "البلاد الجزائرية" أن الوحدات الأمنية نجحت في عملية نوعية في إيقاف شخصين أحدهما تظاهر أنه سائق ومصادرة مناشير ورسائل تحرّض على الإرهاب وأجهزة اتصال وتحديد المواقع. وجنّدت هيئة أركان الجيش عسكريين وطائرات استطلاع وطائرات عمودية، في محاولة لتعقب عناصر من هذه الشبكة الذين يرجح تحصنهم بأدغال مناطق التماس الحدودي بين تونسوالجزائر. واعترف السائق الموقوف بأنه دخل التراب الجزائري منذ أسابيع رفقة مجموعة من الإرهابيين التونسيين الذين تم تجنيدهم منذ فترة من طرف جماعات مسلحة بتونس، وأن اكتشاف أمر دخولهم من طرف قوات الأمن الجزائرية والملاحقة المستمرة، عجلت باتخاذ قرار المغادرة الجماعية للعناصر الإرهابية التي دخلت إلى الجزائر، والعودة إلى تونس خوفا من القبض عليهم.