الجريدة : نجلاء الرزقي أكّد محسن مرزوق القيادي بنداء تونس أنّ الحزب يتعرّض الى حملة تشويه ممنهجة تدلّ على قلق أعدائه منه مع اقتراب العرس الإنتخابي. وأوضح أنّ الإعلام قام بتهويل وتضخيم عدد الإستقالات بالتنسيقيات والمكاتب التابعة للحزب وذكر أنّ عدد المستقالين من التنسيقيات ضعيف لم يتجاوز عددهم 25 شخص وتراجع 20 شخص منهم عن استقالاتهم. يذكر أنّ بعض التنسيقيات شهدت استقالات جماعية أو جزئية وذلك إحتجاجا على بعض الأسماء على غرار عبادة الكافي في الكاف وخميس قسيلة في نابل وأسماء أخرى بجهات صفاقس والساحل. هذا الرفض إمتد لبعض الأسماء في دوائر الخارج على غرار كمال الذوادي الذي عين على رأس دائرة فرنسا الجنوبية. و هددت تنسيقية الحزب هناك بالإنسلاخ عنه والإلتحاق بقائمات الإتحاد من أجل تونس. ووصلت هذه الخلافات إلى حد قرار الباجي قائد السبسي تجميد عضوية فوزي اللومي الذي قدّم استقالته من رئاسة لجنة الانتخابات بعد هذا القرار.