الجريدة : نجلاء الرزقي يقود اليمين المتطرف في فرنسا، منذ أيام حملة تشويه ضد وزيرة التربية الوطنية في الحكومة الجديدة، ذات الأصول المغربية، "نجاة فالو بلقاسم"، حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، ''تعميميا مزورا''، نسب للوزيرة، ومذيّلا بتوقيعها، تطلب فيه إدراج تعليم اللغة العربية في المناهج الدراسية.
وتضمنت الوثيقة المزعومة، التي ادعى ناشروها أنها وزعت على جميع البلديات، طلب الوزيرة تدريس اللغة العربية للمرحلة المتوسطة في حصة أسبوعية. وقد تقدمت الوزيرة بشكوى على مزوري التعميم. وكانت مجلة ''مينوت'' اليمينية المتطرفة، قد هاجمت في عددها الصادر في 3 من الشهر الجاري، الوزيرة بلقاسم (36 سنة)، بسبب أصولها "المغربية والمسلمة"، الأمر الذي اعتبره رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم، "كريستوف كمباديليس"، "تحريضا على الكراهية"، داعيا إلى ''إدانتها قضائيا''.