الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي استنكرت الطبقة السياسة و وسائل الإعلام المصريّة ما سمّته ''تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان''، على النظام المصري ، خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 69. وأكّدت معظم الصحف أنّ الأجواء العامة تنذر بأنه لا عودة للعلاقات المصرية والتركية بل و تتعالى المطالبات في مصر اليوم بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع تركيا. يذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال كلمته إنه يقف ضد ما حدث في مصر، متسائلًا "لماذا يصمت العالم على من ينقلب على الديمقراطية في مصر؟" على حد قوله. من جانبه أعلن السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن إلغاء المقابلة بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي المزمع انعقادها اليوم بعد الافتراءات والأكاذيب التي رددها رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان. هذا واتهمت الطبقة السياسية المصرية "سياسات أردوغان بالتسبّب في انتشار الإرهاب في سوريا والعراق، وأوضحت أنّ ''أردوغان'' يحاول أن يستغل الأوضاع والضغوط الأمريكية في مجال حقوق الإنسان ليبعد الأنظار عن الأسلوب الحكم التسلطي الذي يتبعه في تركيا، وأنه يقضي على الجمهورية العلمانية القائمة على أنقاض الخلافة العثمانية".