الجريدة : نجلاء الرزقي في تعليق على خبر تفطّن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لعدد من التزكيات الوهمية في بعض ملفات المرشحين للانتخابات الانتخابات الرئاسية و احتواء بعضها على أسماء مكرّرة و إمضاءات أصحابها لا تتوفر فيهم شروط الناخب، كتب الصحفي سمير الوافي ساخرا ما يلي: وبدأت أول الفضائح...تزكيات مدلسة وأخرى وهمية...من يدلس ويزور ويغش للوصول الى الكرسي كيف سنسلمه أمانة التحكم في مصيرنا ومستقبلنا وكيف سيستحق ثقة الشعب !؟؟...وهل الذي يرتكب جريمة التدليس والغش والخداع جدير بأن يكون مصدر ثقة وحامل أمانة ومؤتمن على دولة !؟؟...التدليس جريمة لذلك فان كل من يضبط متلبسا بتدليس التزكيات عمدا لا يستحق الحكم بل المحاكمة...لانه متحيل على شعب كامل وذلك أخطر من جريمة التحيل على شخص واحد التي يعاقب عليها القانون بالسجن...على هيئة الانتخابات أن تكون صارمة وصادقة وشفافة وأن لا تشارك في خداع هذا الشعب...لا بد من التشهير بهؤلاء أولا حتى لا يبذر الشعب ثقته على المتحيلين...في انتظار كشف المزيد من الحقائق المرة والصادمة حول عصابات وتجار وسماسرة التزكيات الذين نشطوا كثيرا لحساب بعض المترشحين...وهو ملف كبير ومثير...!! ولا تسأل عن الذين يحاولون اختراق الهيئة ومحاولة التواصل مع بعض موظفيها...لكشف أسماء وهواتف المسؤولين على مراكز التصويت والمؤتمنين على الصناديق...الأمانة ثقيلة وتاريخية وهيئة الانتخابات أمام امتحان عسير جدا جدا...والسياسة تعاني من أزمة ضمير...وأزمة أخلاق...!