من المعروف أن الجشع و الطمع يوقعان أصحابهم بين مخالب المتحيلين و النصابين و فعلا نظرت اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تحيل المتهمون فيها مجموعة من الأفارقة ذاع صيتهم في امتهان عمليات التحيل التي عادة ما يذهب ضحيتها هؤلاء المتعطشين للمال. و تتمثل قضية الحال في إيهام تونسيّ بإقامة مشروع بينه و بين نفرين من ذوي الجنسية المالية و الكونغولية الذين تمكنا بواسطة الخداع من سلبه مبلغا ماليا قدره 300 أورو أي ما يقارب 590 دينارا بعد أن اعتقد أن هذا المبلغ بشكل مساهمة منه في المشروع الوهمي الذي اتضح أنّه مجرد حلم و سراب مستحيل التحقيق.و أجلت هذه القضية للمرافعة إلى يوم 25 جوان الجاري.