بدأ حجاج بيت الله الحرام في التصعيد إلى جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج، ويأتي تصعيد الحجاج إلى عرفة بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى ورغبة في التواجد بمكان أقرب إلى عرفة، حتى يتمكنوا من الوقوف على صعيده الطاهر منذ شروق يوم التاسع من ذي الحجة قررت بعض المجموعات من الحجيج التوجه إلى صعيد عرفات قبل شروق شمس اليوم التاسع، رغبة في حجز موقع "مميز" أو مساحة أكبر هناك، رغم اختلاف الفتاوى الشرعية حيال توقيت النفرة من مشعر منى إلى عرفات. ويقضي الحجاج يومهم على عرفات في الذكر والدعاء ويؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعا بأذان واحد في مسجد نمرة اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ النفرة إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء ويظلون بها حتى فجر غد السبت العاشر من ذي الحجة ليعود في صبيحته لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير بعد التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. وتؤدى مناسك الحج هذا العام في ظل تدابير مشددة خوفا من فيروس إيبولا الذي يفتك بغرب إفريقيا وفيروس كورونا الذي قضى على مئات الأشخاص في السعودية.