أعلن مغني الراب وجدي ماسكوت أنه مصر على موقفه الرافض للتطرف رغم تهديده بالقتل من طرف متطرفين بعد اتهامه بالإساءة للإسلام في أغنية "انتخبوني" وأنه لا يخشى ذلك وسأظل أدافع عن الإسلام والحجاب ونبذ التطرف بجميع أشكاله. وأكد ماسكوت خلال برنامج تلفزي أنه لا يخاف هذا التهديد لمجرد أغنية لم ينتقد فيها لا اليمين المتطرف ولا اليسار المتطرف وانما هي انتقاد للتطرف الفكري بأنواعه وان المسلمين المتطرفين الذين هدّدوه لا يعرفون بأنه مسلم وهو من يدافع عن الإسلام والحجاب في تونس منذ زمن بن علي. ويصرّ ماسكوت على أن الأغنية ليس فيها اعتداء على أي طرف معتبرا نفسه "صوت الشعب وصوت من لا صوت له" وتنبع أغانيه من عمق المجتمع التونسي يسعى من خلالها إلى طرح هموم ومشاغل اجتماعية وسياسية من أجل إبلاغ صوت الشارع ولهذا أصدر البوم "شارع". وعن مشاريعه الجديدة فقد أفاد بانه يستعد لإنجاز "ديو" غنائي مع المطربة الشابة هالة نور وانه قرر الابتعاد عن الراب السياسي والاجتماعي واقتحام الراب التجاري.