تشهد معظم جوامع ولاية صفاقس عزوفا كليا من قبل المصلين بسبب سيطرة السلفيين على المساجد من خلال فرضهم لائمة معينين وتابعين لهم والتحكم في الخطابات الدينية. وقد أثارت هذه الظاهرة استياء وغضب العديد من المصلين الذين انقطعوا عن أداء صلاة التراويح في المساجد تجنبا لحدوث اشتباكات والدخول في صراع مع السلفيين وفقا لما اكده مراسلنا بالجهة. ومن جهة أخرى وحسب ما أفادنا به ذات المصدر فإن جامع سيدي اللخمي بصفاقس يقود حملة على الاتحاد العام التونسي للشغل وبث الفتنة والتحريض. وقد تذمر العديد من المصلين من هذه الممارسات التي كانت سببا في نفورهم من التواجد بالمساجد خاصة مع توزيع بيانات سياسية في أغلب جوامع صفاقس تروج لأنباء مفبركة وكاذبة. وطالب العديد من المصلين بضرورة تحييد المساجد عن التجاذبات السياسية وعدم الزج بها في مثل هذه المواضيع.