اعتبر الصحفي ومقدم برامج على قناة التونسية نوفل الورتاني في تصريح لقناة فرانس 24 أن ما حدث لسامي الفهري الذي أصدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن أمر غريب واختراق للقانون وضرب لحرية التعبير وذلك لرفض القناة الدخول لبيت الطاعة لحركة النهضة وبذلك فإن الوضع يسير في اتجاه ديكتاتورية جديدة بعباءة إسلامية. وأكد الورتاني أن النهضة تتعامل بمنطق من ليس معي فهو ضدي وقد بدأت الضغوطات حيث ضغطت الحكومة على سامي الفهري لإيقاف البرنامج وانتهت بفبركة الاتهامات ، هذا مع انتقادات العديد من الوزراء على غرار وزير التشغيل الذي لم يقم بتشغيل فرد واحد بعد الثورة ويتحدث عن الإعلام ووزير الصحة الذي ترك الكوارث الصحية على حد تعبيره وأصبح ينتقد الإعلام وفي ظرف 24 ساعة وتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق سامي الفهري الذي اختار الحياد. وأشار إلى أن الحكومة اختارت فرض نوع من السمع والطاعة على الإعلام وتناست الماضي الأسود لبعض القنوات وأدخلتها إلى بيت الطاعة وأصبحت بذلك في صفها في حين اختارت التونسية الحياد ورفضت دعوة النهضة إلى بيت الطاعة و"من يسكت عن هذه القضية اليوم فسيأتيه الدور غدا. "