قام المعتصمون من أهالي شهداء دقاش مساء أمس بفك الاعتصام الذي انطلق أول ايام العيد قرب المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس احتجاجا على ما اعتبروه تلاعب القضاء العسكري بملف شهداء دقاش والمطالبة بعدم دمج قضيتهم مع بقية القضايا الاخرى. ويأتي فك اعتصام "عيد الفطر" لأهالي شهداء دقاش والذي ساندهم فيه اهالي شهداء تالة والقصرين وجربة وقابس وغيرها من الولايات على خلفية عدم التوصل الى نتائج وحلول ولم تتم الاستجابة الى مطالبهم وهو ما أثار استيائهم وإصابتهم بخيبة أمل كبيرة حسب ما أفادنا به مصدر بالجهة غادروا على إثرها صفاقس وتوجهوا الى تونس للقاء الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم لطرح مشاكلهم ومطالبهم وذلك على إثر دعوة الهيئة المديرة للرابطة. وتجدر الاشارة الى ان المعتصمون من اهالي شهداء دقاش والمساندين لهم احتجوا على تلاعب القضاء العسكري بملف الشهداء وطالبوا بمحاكمة عادلة وعاجلة وعدم دمج قضية الشهداء باعتبارها قضية مستقلة بذاتها وتم سحب الملف من المحكمة وفك الاعتصام.