تطورت الاحداث بمؤسسة دار الصباح بعد تواصل اعتصام دام أكثر من 10 ايام لتأخذ شكلا نضاليا تصاعديا جديدا تمثل في مبدأ الاضراب عن العمل الذي تقرر تنفيذه غدا الثلاثاء 11 سبتمبر وذلك احتجاجا على تعيين مدير عام جديد بالمؤسسة دون استشارة الهياكل المعنية. هذا وسيتم مساء اليوم عقد جلسة تفاوضية بين نقابة الصحفيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الى جانب الجلسة الصلحية الثانية التي من المقرر انعقادها في مقر الولاية بين الادارة العامة للمؤسسة ونقابة دار الصباح. وتجدر الاشارة الى ان صحفيي وتقنيي وإداريي دار الصباح قاموا بسلسلة من الاحتجاجات امام المجلس التأسيسي وفي ساحة الحكومة بالقصبة من اجل حث الحكومة على التراجع عن قرارات التعيين وقد جاءت على اثرها العديد من الجلسات تحت اشراف النقابة العامة للثقافة والإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين والتي لم تستجب في مجملها لى مطالب اسرة دار الصباح. ويذكر ان قرار الاضراب تم اتخاذه للتأكيد على رفض تعيين المدير العام الجديد لطفي التواتي الى جانب المطالب المهنية والاجتماعية التي تضمنتها اللائحة المهنية.