نددت حركة نداء تونس بالاعتداء على ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة من طرف أحد المنتمين إلى التيار السلفي واعتبرته صنيعا منافيا للقيم الحضارية ومبادئ الجمهورية المدنية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن الاعتداءات المتكررة على رموز النخبة الوطنية والإصلاح هي محاولة يائسة لإبعاد التونسيين عن هويتهم ورصيدهم الحضاري والثقافي. وحمّلت بذلك السلطة مسؤوليتها في عدم تطبيق القانون على هذه الأطراف وفي ما وصل إليه الأمر من انفلاتات تبدو حسب رأيها مدروسة ومنظمة تحاول ضرب استقرار المجتمع التونسي في العمق ويهدد المسار الانتقالي المتعثر.