نددت النقابة الجهوية للأمن بتطاوين بالتقرير الذي بثته القناة الوطنية الاولى خلال نشرة الاخبار والذي جاء فيه تدخل قوات الحرس الوطني بقوة لفك اعتصام سلمي لعدد من المعطلين عن العمل في منطقة رمادة واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومطاردتهم داخل المنازل. وحسب تصريحات انيس السعيدي كاتب عام النقابة الجهوية المذكورة ل''لجريدة'' فاٍن هذا التقرير مجانب للحقيقة مبينا ان المجموعة المذكورة من الشباب المعتصم قامت بغلق الطريق المؤدية لحقول النفط في منطقة ''كمبوت'' واحتجزت 12 سيارة تابعة للشركات النفطية لمدة 4 ايام لإرغام المسؤولين على توفير مواطن شغل. وأضاف محدثنا ان تدخل الامن كان في اليوم الخامس اثر مفاوضات طويلة مع المحتجين باءت بالفشل واثر شكاية تقدم بها أصحاب الشركات للنيابة العمومية التي اعطت الاذن بالتدخل بالقوة. وأكد أنه لم تسجل اي اصابات في صفوف المحتجين ولم تتم اي مطاردات داخل المنازل حسب تعبيره.