افاد محامي عرف بمرافعته في قضايا السلفيين في تونس بأن هناك توجها داخل وزارة العدل نحو تعديل قانون الارهاب لسنة 2003 لا غلغائه تماما. واتهم المحامي الذي كان يتكلم في مؤتمر صحفي عقده مجموعة من شيوخ السلفية الجهادية بجامع المركب الجامعي المنار الحكومة بتعذيب وسوء معاملة الشباب السلفي المعتقل على خلفية احداث السفارة الأمريكية وأحداث بئر سيدي علي خليفة. واشار إلى مواصلة السلطات التونسية محاكمة الموقوفين في هذه القضايا بالاعتماد على قانون مكافحة الارهاب الذي وضعه بن علي سنة 2003 بطلب من أمريكا عقب احتلال العراق. كما أعلن أن هناك اذونا باجراء تنصتات هاتفية على عدد من شباب السلفية الجهادية وان هناك أذون مفتوحة بالتنصت منذ شهر ماي الفارط. يذكر ان مجموعة من شيوخ السلفية كانت قد التقت رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي بقصر قرطاج وتناول اللقاء خاصة احداث السفارة الأمريكية وما تلاها من اعتقالات ومحاكمات شملت شبانا ينتمون للسلفية الجهادية.