أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جامعة الدول العربية بأن مجلس الأمن الدولي هو المخول باتخاذ قرار بشأن قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، والتي دعمت المعارضة السورية, ودعت لتشكيل قوة حفظ سلام عربية أممية مشتركة وأعلنت إنهاء مهمة المراقبين العرب. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان ثمن في اتصال هاتفي مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي جهود الجامعة لإنهاء العنف بسوريا وإيجاد حل سلمي وديمقراطي، كما أعرب مجددا عن قلقه العميق لتفاقم العنف والوضع الإنساني وخصوصا في مدينة حمص، وسط سوريا. وكرر بان كي مون نداءه للحكومة السورية ب"احترام القوانين الدولية والكف فورا عن قصف واستخدام القوة ضد المدنيين". وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا في ختام اجتماعهم بالقاهرة أمس الأحد إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب ودعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار. كما تعهد قرار وزراء خارجية الجامعة العربية لأول مرة بمساعدة المعارضة التي تقاتل للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. ودعا القرار إلى "فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم كافة أشكال الدعم لها", وذلك في بيان وصف بأنه بيان استثنائي من الجامعة التي عرفت بتجنب الشؤون الداخلية لأعضائه.