عبر اليوم 200 شخص من متساكني الشمال الغربي الحدود التونسية واتجهوا نحو منطقة الحدادة الجزائرية احتجاجا على ما اسموه تردي أوضاعهم الاجتماعية وصعوبتها خاصة مع موجات البرد القاسية التي اجتاحت المنطقة خلال الايام الفارطة وتنديدا بما أسموه تهميش من قبل السلط المعنية لمطالبهم. وقد أكد مصدر أمني أن السلطات الجزائرية قامت بتعزيزات أمنية مكثفة على الشريط الحدودي الفاصل بين المنطقة الجزائرية المذكورة ومطقة ساقية سيدي يوسف. وافادنا المصدر أن الامن الجزائري لايزال يتفاوض مع المواطنين الذين عبروا الحدود محاولين اقناعهم بالرجوع الى التراب التونسي. وفي المقابل يقف عدد من قوات الامن التونسي على الحدود محاولين التصدي لأي عمليات اخرى لخرق الحدود وقد تم منع عدة أشخاص عن ذلك.