أفادت مصادر نقابية وسياسية اتصلت بها كلمة ان السلطات بجهة القصرين أعادت بعد ظهر الخميس 30 افريل 2009 العائلات التي سبق وان اجتازت الحدود التونسية الجزائرية، تحت حماية أمنية مشددة، وقالت نفس المصادر بان العائلات العائدة ذكرت بانها هجرت البلاد نتيجة تردي أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية كما اشتكت من التحيل الذي مارسه عليها أحد المتنفذين حيث انتزع منهم ممتلكاتهم دون أن تنصفهم منه السلطات التي توجهوا لها. وقد قدرت جريدتا "الخبر والوطن" الجزائريتان عددهم بستين شخصا، وذكرت بأنهم خرقوا الحدود بمنطقة وادي الصفصاف التابعة إقليميا لبلدية بو موسى من بئر العاطر بولاية تبسة. وقد منعتهم مصالح الأمن الجزائرية من التوغل داخل التراب الجزائري، وحاولت عناصر من الأمن التونسي التي التحقت بهم، إقناعهم بالعودة إلى التراب التونسي. وتعتبر الحركة الاحتجاجية التي أقدم عليها هؤلاء المواطنون هي الثالثة من نوعها في ظرف سنة والسادسة خلال 3 سنوات احتجاجا على أوضاعهم المزرية.