رئيس الجمهورية يُعفي والي بن عروس ويعيّن عبد الحميد بوقديدة خلفًا له    عاجل/ هيئة ادارية غدا لجامعة التعليم الثانوي وكل التحركات والاحتمالات واردة..    عمادة المحامين ترفض مشروع الطلاق أمام عدل الإشهاد    "اقتناء العقارات في تونس... خبير جبائي يوضح التزامات التونسيين بالخارج والواجبات الجبائية المترتبة"    مقتل 7 أشخاص وإصابة 34 آخرين في غرق قارب سياحي بهذه السواحل..#خبر_عاجل    زلزال بقوة 3ر5 درجات يضرب مقاطعة "سومطرة الشمالية" غرب إندونيسيا..    ترامب يعلن عن قرار تنفيذي لخفض أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 80%    15 شهيدا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي لمدرسة في غزة    بطولة ألمانيا: آينتراخت فرانكفورت يسقط في فخ التعادل امام ضيفه سانت باولي 22    عثمان ديمبلي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي    الترجي في نصف نهائي كأس إفريقيا الممتازة لكرة اليد..التوقيت والقناة    عاجل/ أسبوع ممطر: منخفض جوي وجبهة باردة بداية من هذا التاريخ..    يهم الأولياء: بداية من منتصف نهار اليوم: إعادة فتح باب التسجيل عن بعد لتلاميذ السنة أولى أساسي..    براكة الساحل: وفاة فتاة تحت عجلات قطار    محرز الغنوشي: اليوم..أجواء ربيعية شمالاً وصيفية جنوباً    تقلبات جوية حادة بداية من 14 ماي.... منخفض جوي يلوّح في الأفق    عامر بحبّة : منخفض جوي قوي قادم إلى تونس لكن "لا داعي للهلع" – أمطار غزيرة منتظرة والسدود تقترب من عتبة المليار متر مكعب    وسائل إعلام: "حزب العمال الكردستاني" يعلن رسميا حل نفسه وترك السلاح    هدوء نسبي على خط التماس بين الهند وباكستان في جامو وكشمير    نتنياهو: لا نلتزم بأي وقف للنار في غزة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف حرب الرسوم الجمركية    كأس تونس لكرة السلة: النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري وجهاً لوجه في نهائي واعد يوم 1 جوان    الدورة الثامنة من المهرجان الدولي لفنّ السيرك وفنون الشارع.. عروض من 10 دول تجوب 10 ولايات    جوائز هامة لمسرحية «ضفائر طيبة»    مرصد الطاقة: ارتفاع إجمالي عدد التراخيص سارية المفعول إلى 15    المرسى القديم ببنزرت يحتضن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة " عودة الفينيقيين"    وزارة الصحّة تتقدّم بجملة من النصائح الصحية للحجيج    الحبيب عمار يكشف: 5 % هو نصيب إفريقيا من السياحة العالمية    افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة    هكذا سيكون الطقس هذه الليلة    بلاغ وزارة الصحة إلى الحجيج سلامتكم مسؤوليتنا الكلّ    المهدية: جولة جديدة لمصارعة المجالدين بالمسرح الأثري بالجم ضمن مهرجان الايام الرومانية    الرابطة الأولى.. نتائج الدفعة الثانية من مواجهات الجولة 29 والترتيب    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز السابع    وزير السياحة يعلن عن إحداث منطقة سياحية بمدينة الكاف    بنزرت: إجراءات جهوية للتسريع في إعادة تهيئة السوق المركزي    تطوّر صادرات القوارص التونسية ب46 % واستكشاف أسواق جديدة    جمعية "آلارت" تقترح مبادلة القمح الصلب لتفادي ضياع المحصول وتدعو إلى إصلاح شامل لقطاع الحبوب    زغوان: تسجيل فائض في التفريخ الطبيعي لخلايا النحل بحوالي 12 ألف خلية جديدة خلال 3 اشهر (رئيس مجمع التنمية لمربي النحل)    غدا.. جلسة عامة بالبرلمان للحوار مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية    مرصد سلامة المرور: ارتفاع عدد قتلى حوادث الطرقات    وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف    القيروان: الدورة الثانية لمسابقة المطالعة بالوسط الريفي    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    كلاسيكو ناري اليوم بين برشلونة و ريال مدريد : التوقيت    الجمهور بصوت واحد: النجم فخر الانتماء    وداعا كافون    المرض الذي عانى منه ''كافون''    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الحكومة الألمانية الجديدة تواجه إرثاً من الصعوبات الاقتصادية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احداث نقابة أساسية للإطارات الأمنية صلب الإدارة العامة للحدود و الأجانب : المطالبة بتغييرات هيكلية للمنظومة الأمنية … و اقرار بتميز أداء بن جدو
نشر في الخبير يوم 14 - 03 - 2014


أفادنا مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنه قد تم إحداث نقابة أساسية للإطارات الأمنية صلب الإدارة العامة للحدود و الأجانب و قد صدر أوّل بيان لها . و المعلوم أن الإدارة العامة للحدود و الأجانب و التي تضم أكثر من 4000 عون و إطارا و تقدم كما كبيرا من الخدمات كتأمين الحدود التونسية البحرية و البرية كما تتولى تأمين المطارات و الموانئ و تحرس أكثر من 42 نقطة حدودية و تقوم كذلك بتقديم الخدمات الإدارية للمواطن و استخراج جوازات السفر إلى جانب النظر في ملفات الأجانب و تسوية إقامتهم و أفادنا نفس المصدر بأن عدد مطالب استخراج جوازات السفر لهذه السنة قد يتجاوز 13000 مطلبا و في هذا السياق لنا أن ننوه بما بذله الامنيون من مجهودات جسيمة و نضالات مؤسسوها الذين واجهوا تحديات إذ بذلوا كل ما في وسعيهم للدفاع عن تحقيق الأهداف المنشودة منها تأسيس نقابة تدافع عن حقوق الأمنيين بمختلف أسلاكهم و المساهمة في إصلاح المنظومة الأمنية و ارساء القواعد الأساسية للأمن الجمهوري و ما حققه الأمنيون لم يكن في تصور أحد و لا حتى بعد سقوط النظام في 2011 و يجدر بنا بهذا الخصوص التنويه بما قدمه أعضاء النقابة الوطنية من عمل مشرّف سواء كان ذلك بارساء القواعد النقابية و ما بذلوه من جهد لكسب ثقة المواطن و رجل الأمن فلا يستهان بالعمل الجبار الذي قام به أعضاء النقابة الوطنية منذ تأسيسها و من أجل استتباب الأمن في الأوقات الحرجة التي مرت بها البلاد بسبب الإخلالات التي كانت قائمة بعد 14 جانفي 2011 . و في هذا السياق توجهنا بسؤال إلى السيد شكري حمادة الناطق الرسمي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي حول امكانية بقاء السيد لطفي بن جدّو وزير الداخلية في منصبه ضمن تشكيلة حكومة السيد مهدي جمعة من عدمها قال : « بالرغم من الظروف الصعبة و استهداف رجال الأمن و حملة التشكيك حول عديد القضايا الأمنية و موضوع الارهاب فقد اثبت السيد لطفي بن جدّو قدرته على التعامل مع جل الأوضاع التي مرت بها وزارة الداخلية و شخصيا لا يعنيني الشخص بل تعنيني برامجه و اعتقد بأنه رجل المرحلة لأن له قناعة بضرورة توفير نفس إيجابي مع النقابة و قد لمسنا فيه حرفية كبيرة . الأولوية المطلقة هي حاليا تتمثل في إيجاد حلول بما يتطلبه الوضع الأمني و نحن ندافع عن الحق و لا ندافع عن شخص بل ندافع على استقلالية المؤسسة الأمنية و عن توفر رجل مقتدر قادر في الوضع الراهن نجح في تسيير هياكل المؤسسة الأمنية حيث فشل غير و في الوقت نفسة نحن نتمسك بعدم تسييس الوزارة و العمل النقابي كما لا سبيل إلى العودة إلى الوراء ونقول للشعب نحن نعمل و سنسخر النفيس و الغالي من أجل تحقيق الأهداف التي من أجلها انشأت النقابة الوطنية منها الأمن الجمهوري و أيدينا ممدودة لكل من يرغب في المشاركة في اصلاح المنظومة الأمنية . و كذلك لابد من تكوين قاعدي شامل و منظومة تشريعية تضمن الحقوق الأمنية و لا تقمعه ظروفه المادية و الإجتماعية و تضمن له الاستقرار على كل المستوايات مع دعم المؤسسة ماديا و توفير ما تتطلبه هذه المهنة من امكانيات و آليات سواء كانت وقائية أو ضرورية لمجابهة الجريمة بمختلف أنواعها ؟ أما السيد رياض الرزقي المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي حاورناه حول بعض الجوانب المتعلقة بالإصلاح و المرفق العام الأمني و حول بعض الأفكار بخصوص الإصلاحات التي يطالب بها العديد من النقابيين و الأعوان و الإطارات الأمنية فأجابنا بما يلي : « نحن نعمل على تقريب الخدمات و التقليص في الآجال المحددة في ما يخص استخراج الوثائق الإدارية من قبل المواطنين و تخفيف العبء على الإدارات العامة المركزية المتواجدة بالعاصمة و ذلك بالإعادة الهيكلية للإدارة العامة و هذا أحد برامج النقابة الوطنية و السير نحو إحداث إدارات عامة بالشمال و الوسط و الجنوب تكون لها صلاحياتها الذاتية و ذلك لتقليص الخدمات دون الرجوع إلى الإدارة العامة في ما يخص اسداء الخدمات للمواطنين و ذلك للإبتعاد عن سوء التنسيق و ما ينجر عنه من تأخير أو تعطيل ميداني في العمل الأمني و أرى من الضروري إحداث مجمع أمني يجمع بين الأسلاك الأربعة شرطة و حرس و حماية مدنية و أن يقع الفصل بين الإدارة التي تسدي الخدمات لمواطن و بين الإدارة التي لها علاقة بالخدمات العدلية فنحن مؤسسة من المؤسسات االتي تساهم في ديمومة الدولة ليحصل المواطن على حقوقه في هاته المؤسسة فلا بد من الانتباه و احداث هياكل و آليات تلغي كل السلبيات التي بقيت عالقة لعقود تعطي المواطن حقوقه كاملة وفقا لمبدأ الدستور و حسب القانون و المواثيق و المعاهدات الدولية و هذا المحك الذي وضع فيه رجل الأمن من مختلف أسلاكه من شرطة و حرس وطنى و حماية مدنية و سجون و اصلاح . و من هذا المنطلق فإنه لا بد من إحداث عديد العناصر صلب المؤسسة الأمنية منها الثقافة و عقيدة أمنية سليمة لتكريس مبدأ تطبيق القانون و إن هذا المشروع لا ينجح إلا بقاعدة أساسية تعتمد على القوانين و تتماشى و الهدف المنشود و الابتعاد بالمؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية و بفصل الجماعات المحلية العمومية و التنمية الجهوية عن وزارة الداخلية لتصبح بذلك وزارة الأمن القومي و لا تهتم إلا بالشؤون الأمنية لا غير مع إضافة وكالة استخبارات تجمع بين كل الأسلاك و جميع الاختصاصات و تكون المعنية أولا و أخيرا بالاستعلامات و فروعها . رياض السهيلي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.