مجلس نواب الشعب : جلسة عامة غدا الثلاثاء للنظر في اتفاق قرض بين تونس والبنك الإفريقي للتنمية    سعر "علّوش العيد" يصل 1800 دينار بهذه الولاية.. #خبر_عاجل    عاجل/ وزير اسرائيلي: نحن بصدد احتلال غزة وعلى الإسرائيليين تقبّل كلمة "الاحتلال"    الرابطة المحترفة الاولى : برنامج الجولة 29    سليانة: 2735 تلميذا وتلميذة من 22 مؤسسة تربوية يشرعون في إجراء اختبارات البكالوريا التجريبية    عاجل/ قتلى في اصطدام سيارة تونسية بشاحنة ليبية    عاجل/ حملة أمنية في سيدي حسين تُطيح بعناصر خطيرة مفتّش عنها    محمد رمضان يشعل جدلا على طائرته    تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي.. تونس تتلقى هبة يابانية    تونس تتلقى هبة يابانية تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي    رفض مطلب الإفراج عن النائب السابق وليد جلاد في قضية فساد مالي    الدورة الاولى لتظاهرة 'حروفية الخط العربي' من 09 الى 11 ماي بالقلعة الصغرى    الرّابطة الثانية : برنامج مباريات الدُفعة الثانية من الجّولة 23.    دوّار هيشر: السجن 5 سنوات لطفل شارك في جريمة قتل    تونس تحصد 30 ميدالية في بطولة إفريقيا للمصارعة بالدار البيضاء منها 6 ذهبيات    الهند توقف تدفَق المياه على نهر تشيناب.. وباكستان تتوعد    بداية من الغد: اضطراب وانقطاع توزيع المياه بهذه المناطق..#خبر_عاجل    المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في زيارة عمل إلى تونس بيومين    تصنيف لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع الى المرتبة 36    وفد من هيئة الانتخابات في رومانيا لملاحظة الانتخابات الرئاسية    الإدارة العامة للأداءات تُحدد آجال إيداع التصاريح الشهرية والسنوية لشهر ماي 2025    قيس سعيّد يُجدّد دعم تونس لفلسطين ويدعو لوحدة الموقف العربي..    عاجل/شبهات تعرّض سجين للتعذيب ببنزرت: هيئة المحامين تُعلّق على بلاغ وزارة العدل وتكشف..    عاجل -فلكيا : موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    كل ما تحتاج معرفته عن ''كليماتيزور'' السيارة ونصائح الاستعمال    تقلبات جوية متواصلة على امتداد أسبوع...تفاصيل    مفتي السعودية يوجه رسالة هامة للحجاج قبل انطلاق الموسم بأيام    بطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة: النرويجي كاسبر رود يتوج باللقب    البطولة الفرنسية : ليل يتعادل مع مرسيليا 1-1    عاجل : دولة عربية تعلن عن حجب 80% من الحسابات الوهمية    محرز الغنوشي: حرارة صيفية الظهر وأمطار منتظرة    ترامب يأمر بفرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام غير الأمريكية    الرحيلي: الأمطار الأخيرة أنقذت السدود... لكن المشاكل الهيكلية مستمرة    العثور على جثث 13 موظفا من منجم للذهب في بيرو    سوريا.. انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف ب"الهاون"    معرض تونس الدولي للكتاب: الناشرون العرب يشيدون بثقافة الجمهور التونسي رغم التحديات الاقتصادية    بوسالم.. فلاحون يطالبون بصيانة و فتح مركز تجميع الحبوب بمنطقة المرجى    بورصة تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث الأداء بنسبة 10.25 بالمائة    رئيس اتحاد الناشرين التونسيين.. إقبال محترم على معرض الكتاب    الرابطة الثانية (الجولة العاشرة إيابا)    معرض تونس الدولي للكتاب يوضّح بخصوص إلزام الناشرين غير التونسيين بإرجاع الكتب عبر المسالك الديوانية    بوشبكة.. حجز أجهزة إتصال متطورة لدى اجنبي اجتاز الحدود بطريقة غير قانونية    طقس الليلة.. أمطار رعدية بعدد من الجهات    ثنائية مبابي تقود ريال مدريد لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر بالفوز 3-2 على سيلتا فيغو    انتفاخ إصبع القدم الكبير...أسباب عديدة وبعضها خطير    هام/ بالأرقام..هذا عدد السيارات التي تم ترويجها في تونس خلال الثلاثي الأول من 2025..    الفول الأخضر: لن تتوقّع فوائده    رفع اكثر من 36 الف مخالفة اقتصادية الى أواخر افريل 2025    هام/ توفر أكثر من 90 ألف خروف لعيد الاضحى بهذه الولاية..    النفيضة: حجز كميات من العلف الفاسد وإصدار 9 بطاقات إيداع بالسجن    الدورة الاولى لصالون المرضى يومي 16 و17 ماي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة    سوسة: الإعلامي البخاري بن صالح في ذمة الله    لبلبة تكشف تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل إمام    صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة    تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ركن لبيب شجرة شجرة ترجع تونس خضراء
نشر في الخبير يوم 26 - 04 - 2018

صفحة خضراء محظورة على مبذري الماء والطاقة يمنع فيها التدخين واستعمال المواد البلاستيكية والمحورة جينيا
همسة خضراء
سليمان بن يوسف
أنا ولبيب و »الفكرون »
ما يزال قلبي متعلقا بالسلحفاة رغم حكايا أبي عن رمزيتها المشؤومة في الرؤيا، فهي مؤشر عن حدث مأسوي محتوم قريب، غير أن علاقتي بالفكارن، بدأت منذ نعومة الأظافر حيث أهديت سلحفاة صغيرة جدا، كانت عرجاء، فكنت أرعاها وأحفها بكل عناية، يشدني ظرفها ورشاقتها، وتؤسيني وجيعتها وهي تتحرك بعرجها..ودارت الأايام، وكتب لي أن افتتح حياتي المهنية معلما في أرياف كسرى(الفضول) أواسط الثمانينات(التجربة موثقة بأقصوصة ضمن كتاب لي صدر سنة 1997 بعنوان، همسات على جناح الأمل أصدرته بمناسبة رحيل رفيق الدرب الدراسي والتربوي المغفور له رضا العبيدي)
وكان أن انتبه التلاميذ خلال حصص المطالعة والتعبير لعشقي للسلاحف، فما كان منهم غلا أن اصطحبوا عشرات السلاحف متفاوتة الأحجام(من تعذر عليه العثور عليها في طريق المدرسة، اصطحب حرباء، أو ثعبانا صغيرا؟؟)وقمنا بحفر جب صغير وسط ساحة المدرسة أودعناها به، حتى موعد العطلة المدرسية، لأقوم بحملها في حقيبة خاصة,,وصلت معي سالمة لبيتي في حلق الوادي,,وبعدها بدأت قصص مآسيها، لتموت الواحدة تلو الأخرى، تعددت الاسباب والموت واحد..لا أنسى جريمتي البيئية الفظيعة،غير المقصودة,,
بعد سنوات 1992،كتب لي حضور ندوة صحفية لوزير البيئة يعلن فيها عن إطلاق رمز تحسيسي بيئي جديد، عن قريب لبيب،للبيئة حبيب,,وخلال الندوة الصحفية سألت,ولم الاختيار على ثعلب الصحراء الفنك؟فسألني بدوره، ما ترى من الحيوانات أجدر؟ قلت لم لا السلحفاة، فأجاب الوزير يبدو عليه البطء والغباء خلافا للفنك، الذي يمثل رمزا للنظافة..
وتستمر حكاية لبيب، الذي عزل بعد الأوان، ولم يجد ببديل عنه، برغم الحملات..الزمان
بطاقة خضراء
لإذاعة إكسبريس ف م ، إذاعة خاصة تخصص ومضة يومية للتثقيف البيئي تحت عنوان »غرين »
ثقافة بيئية












































































 منتزه البلفيدير
تم إحداث منتزه البلفيديرسنة 1892 بقرار من المجلس البلدي. وتم اختيار ربوة تحتضن غابة زيتون تقع بطريق اريانة لتركيز المنتزه.
خريطة حديقة البلفدير
تم توفير الأشجار من الحديقة التجريبية التي بعثت بتونس سنة 1891.
تم الإنتهاء من أعمال التهيئة والزراعة في سنة 1897. بقي منتزه البلفيدير مغلقا أمام العموم لمدة عشر سنوات من أجل ضمان أفضل الظروف لنمو كساءه النباتي. وفي سنة 1910 وقع تدشين المنتزه بصفة رسمية. اليوم، وحسب تعداد بلدي، يعد المنتزه أكثر من 230.000 شجرة.
أشرف على تصميم المنتزه جوزيف دو لافوركاد المهندس والأخصائي في تجميل الحدائق بمدينة باريس. يعد منتزه البلفيدير أول منتزه حضري يقع تركيزه بالعاصمة. وهو لا يزال إلى اليوم أكبر المنتزهات الحضرية وأكثرها أهمية في البلاد. منذ أن تم فتحه للعموم، صار منتزه البلفيدير المكان المفضل للنزهة والتجوال بالنسبة لسكان العاصمة
يحتضن المنتزه حفلات راقصة و سباقات للسيارات واستعراضات عسكرية. منذ افتتاحه أمام الجمهور أصبح منتزه البلفيدير مكان التجوال المفضل لدى التونسيين, يشهد السفح المشرف على كامل المنتزه أيام الآحاد والعطل تدفق العائلات لتناول الغداء في الهواء الطلق وممارسي رياضة الكرة الحديدية وبالرغم من منافسة فضاءات ترفيهية أخرى فإن منتزه البلفيدير يظل الفضاء الأكثر تميزا والأكثر جذبا للزوار الذين يزورونه بالآلاف يوميا .
* الحديقة في أرقام
الثروة الحيوانية
تنوع أصناف الحيوانات وخاصة منها الطيور بمنتزه البلفيدير تعد واحدة من أهم ميزاته
الكساء النباتي:
ثراء مخزونه النباتي الكبير لأشجاره وغابته الضخمة تؤهل منتزه البلفيدير ليحمل اسم « رئة مدينة تونس »
المعالم الترفيهية
مكونات منتزه البلفيدير، التي تشمل القبة و البوابتين و الكازينو والبحيرة ونادي الخيول، تمثل مجتمعة معالم ترفيهية ذات خصائص متعددة منها التاريخية والهندسية والفنية والبيئية
تنشيط الحديقة
يعتبر منتزه البلفدير أول فضاء ترفيهي لسكان مدينة تونس وذلك لما يتميز به من خاصيات بيئية.
* جمعية أحباء البلفدير
* معرض الزهور
* نادي الخيول
* البحيرة
* المقاهي
* الملاهي
تثمين وتطوير حديقة البلفيدير
إعداد برنامج على المدى القصير والمتوسط لتثمين وتطوير حديقة البلفيدير وذلك بصيانة البنية الأساسية للمنتزه.

* حديقة الحيوانات
تعد حديقة الحيوانات بمدينة تونس مؤسسة علمية وثقافية وترفيهية تم بعثها سنة 1963. أشرف مهندسون ألمان على تصور شكلها وتم تركيزها بقلب العاصمة وهي تمتد حاليا على مساحة 12هك
بطاقة جمعية
جمعية أحباء البلفدير بالفرنسية (Association Des Amis du Belvédère) هي جمعية تونسية تأسست في 10 مارس 1989 من طرف متطوعين بمساعدة بلدية تونس، وهي تعنى بالمحافظة على التراث الطبيعي والثقافي بحديقة البلفديروبحماية التوازن البيئي للحديقة وتنشيط الحديقة وبالحث على إنشاء مناطق خضراء وحدائق حضرية أخرى. منذ أول اجتماعاتها حددت الجمعية أهدافها كالآتي حماية الثروة الطبيعية والثقافية للمنتزه حماية التوازن البيئي للمنتزه تنشيط المنتزه التشجيع على إنشاء فضاءات خضراء أخرى ومنتزهات مماثلة
* نشاطات جمعية أحباء البلفيدير المكتبة الخضراء: في إطار شيق وفي ظل الأشجار الضخمة التي يزيد عمرها عن قرن, ووسط الروائح الغابية المتعددة تقع المكتبة الخضراء التي هي فضاء لاكتشاف الطبيعة مفتوح للعموم مثل زوار الحديقة والباحثين وعلماء الطبيعة والشباب والصغار. تحتوي المكتبة الخضراء التي يشرف عليها إطار متخصص على العديد من البحوث المتخصصة والمؤلفات المرجعية في مجال البيئة وعلوم الأرض. توقيت العمل: كل يوم من الساعة التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال باستثناء يوم الاثنين الهاتف: 71 89 03 86 مدرسة التربية البيئية هذه المدرسة الموجهة للتلاميذ هي عبارة على مجموعة فضاءات عمل تطبيقي يتعلم التلميذ من خلالها التواصل مع بالطبيعة
أمسيات الحكايات يتم تنظيم هذه الأمسيات في شهر رمضان وينشطها فنانون هواة أو محترفون في إطار يذكر بأجواء حكايات ألف ليلة وليلة.
مسلك الطبيعة يبلغ طول هذا المسلك كيلومتران تم تصميمهما على مساحة 10 هكتارات وتزويدهما بعلامات إرشاد تقدم معلومات عن الكساء النباتي والثروة الحيوانية بالمنتزه. توجد بهذا المسلك حديقة الفراشات و غابة النخيل أعمال التحسيس والإعلام ندوات حصص إذاعية وتلفزية عرض- نقاش مقالات صحفية معارض مدرسة البستنة بالتعاون مع بلدية تونس وبمساعدة إدارة المساحات الخضراء, تعمل جمعية أحباء البلفيدير على تكوين مدرسة للبستنة تهدف إلى تكوين شبان متخصصين في الحدائق و البساتين. يستمر التكوين ستة أشهر وفقا لبرنامج يجمع بين النظري والتطبيقي (هندسة الحدائق وعلم النبات والبيئة والأعمال التطبيقية…).
التظاهرات السنوية الكبرى معرض الزهور: يتم تنظيمه في شهر جوان وهو سوق كبيرة للزهور ونباتات الزينة والأشجار. عيد الشجرة: يتم تنظيمه في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر يتولى خلاله المشاركون في هذا العيد زرع شجرة أو أكثر ويتعهدون برعايتها. تنظم جمعية أحباء البلفيدير مرتان أو ثلاث في السنة حملة تنظيف بمساعدة المتطوعين والتلاميذ والكشافين وسكان المنطقة وغيرهم. تنظم المكتبة الخضراء معرض كتب حول مواضيع الطبيعة والبيئة بصفة مناسباتية.
منذ أول اجتماعاتها حددت الجمعية أهدافها كالآتي حماية الثروة الطبيعية والثقافية للمنتزه حماية التوازن البيئي للمنتزه تنشيط المنتزه التشجيع على إنشاء فضاءات خضراء أخرى ومنتزهات مماثلة
* نشاطات جمعية أحباء البلفيدير
المكتبة الخضراء: في إطار شيق وفي ظل الأشجار الضخمة التي يزيد عمرها عن قرن, ووسط الروائح الغابية المتعددة تقع المكتبة الخضراء التي هي فضاء لاكتشاف الطبيعة مفتوح للعموم مثل زوار الحديقة والباحثين وعلماء الطبيعة والشباب والصغار. تحتوي المكتبة الخضراء التي يشرف عليها إطار متخصص على العديد من البحوث المتخصصة والمؤلفات المرجعية في مجال البيئة وعلوم الأرض. توقيت العمل: كل يوم من الساعة التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال باستثناء يوم الاثنين
مدرسة التربية البيئية هذه المدرسة الموجهة للتلاميذ هي عبارة على مجموعة فضاءات عمل تطبيقي يتعلم التلميذ من خلالها التواصل مع بالطبيعة
أمسيات الحكايات يتم تنظيم هذه الأمسيات في شهر رمضان وينشطها فنانون هواة أو محترفون في إطار يذكر بأجواء حكايات ألف ليلة وليلة.
مسلك الطبيعة يبلغ طول هذا المسلك كيلومتران تم تصميمهما على مساحة 10 هكتارات وتزويدهما بعلامات إرشاد تقدم معلومات عن الكساء النباتي والثروة الحيوانية بالمنتزه. توجد بهذا المسلك حديقة الفراشات و غابة النخيل أعمال التحسيس والإعلام ندوات حصص إذاعية وتلفزية عرض- نقاش مقالات صحفية معارض
مدرسة البستنة بالتعاون مع بلدية تونس وبمساعدة إدارة المساحات الخضراء, تعمل جمعية أحباء البلفيدير على تكوين مدرسة للبستنة تهدف إلى تكوين شبان متخصصين في الحدائق و البساتين. يستمر التكوين ستة أشهر وفقا لبرنامج يجمع بين النظري والتطبيقي (هندسة الحدائق وعلم النبات والبيئة والأعمال التطبيقية…).
التظاهرات السنوية الكبرى معرض الزهور: يتم تنظيمه في شهر جوان وهو سوق كبيرة للزهور ونباتات الزينة والأشجار. عيد الشجرة: يتم تنظيمه في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر يتولى خلاله المشاركون في هذا العيد زرع شجرة أو أكثر ويتعهدون برعايتها. تنظم جمعية أحباء البلفيدير مرتان أو ثلاث في السنة حملة تنظيف بمساعدة المتطوعين والتلاميذ والكشافين وسكان المنطقة وغيرهم. تنظم المكتبة الخضراء معرض كتب حول مواضيع الطبيعة والبيئة بصفة مناسباتية.
هل تعلم ؟
أكياس البلاستيك: خطر للبشر وللبيئة


يُصنف البلاستيك ضمن 20 منتجاً من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع، لأن جميع أنواع أكياس البلاستيك المستعملة في التسوُّق أو حفظ المواد الغدائية وفي كل الاحتياجات المنزلية مصنّعة من مشتقات البترول والمواد الكميائية. ومن أخطر مشاكل عدم التحلل العضوي للبلاستيك وخطرها على الحيوانات والبيئة


مع التقدم الحضاري والتكنولوجي قدمت الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية التي تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية. فقد باتت جزءا مهما في حياتنا اليومية بدءاً من مطبخ المنزل الذي لا يمكن تصوره بدونها، ونهاية بعملية التسوق التي لا تكتمل دون أن نعود وفي أيدينا عدة أكياس بلاستيكية محملة بالمشتريات المتنوعة.
أما معظم مخلفات منتجات البلاستيك وخاصّة أكياس البلاستيك فلا يمكن التخلص منها بسهولة، الأمر الذي يجعلها عبئاً كبيراً على البيئة وخطراً يهدد حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى التي تعيش فيها.
منتجات البلاستيك مصنّعة من مشتقات البترول بالإضافة إلى بعض المواد الكميائية. وأكياس البلاستيك هي مواد لدنة مصنوعة حرارياً من البولي-اثيلين (Polyethylene) وغيرها من المواد المستخرجة من البترول. ويكون تركيبها الكيميائي على شكل جزيئات طويلة ومتكررة ومتصلة مع بعضها البعض وهذا يؤدي إلى أنّ تحللها في الطبيعة صعب جداً ويحتاج إلى مئات السنين، بالإضافة إلى كونها كتلة غير قادرة على التحلل فهي مادة ضارة قد تسبب بعض الأمراض وخاصة تلك المصنوعة من مادة البولي-فينيل كلوريد «Polyvinyl chloride «PVC.
معظم المواد البلاستيكية لا تصدأ ولا تتحلل بيولوجيا وتبقى في البيئة لفترات طويلة
الاستمرار في حالة عدم الاكتراث بها وتراكمها بكميات كبيرة عاماً بعد آخر في البيئة سيؤدي إن عاجلاً أو آجلاً إلى أضرار ومخاطر بيئية وصحية عديدة
ألآثار المترتبة على البيئة
1. تلويث المساحات المفتوحة: وزنها الخفيف مع الاستهلاك الزائد وبقائها بدون التحلل حوَّل أكياس البلاستيك إلى اهمّ عامل التلويث في المساحات المفتوحة والعامة داخل المدن وخارجها, على شاطئ البحر وداخله
2. إلحاق الضرر بالبيئة: نتيجة تعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، وهذا التأثير السلبي تصاحبه إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، كما أن وجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل.
3. إلحاق الضرر بالحيوانات البرية: تطاير الأكياس البلاستيكية وانتشارها في المراعي والمناطق الريفية والبرية يؤدي إلى نفوق الكثير من الحيوانات، كالأبقار والأغنام والماعز والحيوانات البرية أو التأثير على إنتاجيتها، فقد وُجد أن هذه الأكياس أو أجزاء منها تؤدي إلى انسداد القناة الهضمية أو الجهاز التنفسي وخاصة الرئتين والقصبات الهوائية في الحيوانات التي تبتلعها، وتكون النتيجة نفوقها أو مرضها أو فقدها للشهية وبالتالي انخفاض إنتاجها سواء من اللحوم أو الحليب
4. إلحاق الضرر بالحيوانات البحرية: وذلك بمجرد وصول جزء من الأكياس البلاستيكية وغيرها من المخلفات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات سواء من مواقع التخلص من النفايات القريبة منها، أو من خلال طرح النفايات أو القمامة في البحر سواء من السفن العابرة أو من سفن الصيد وغيرها، وقد تبتلع الحيوانات هذه الأكياس والمخلفات البلاستيكية أو تتعرقل بسببها حركتها فتموت، حيث تمّ تقدير عدد الحيوانات البحرية التي تنفق سنوياً بسبب هذه النفايات بحوالي مليون طائر بحري وحوالي مائة ألف من الحيتان والفقمة
5. إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية: التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية قد يحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى تدهورها.
6. الضرر للتربة: زيادة البلاستيك في التربة في مواقع ردم النفايات عن 5% يجعل هذه التربة غير صالحة للبناء وإقامة المنشآت فوقها، كما أن بعض المواد الكيميائية الخطرة التي تدخل في تصنيع حبيبات البولي إثيلين والتي يزيد عددها عن 20 مادة قد تتحلل وتتسرب إلى التربة أو المياه الجوفية وتؤدي إلى تلوثها
7. إلحاق الضرر للهواء: تؤدي عملية حرق أكياس البلاستيك إلى تلويث الهواء بالغازات والأبخرة السامّة والضارّة بصحة الإنسان، مثل الفورمالدهيد CH2O, والبنزالدهيد C6H5CHO, وسيانيد الهيدروجين HCN, والأمونيا NH3, وأول أوكسيد الكربون CO، وأكاسيد النيتروجين NO2 –N2O – N2O3 – N2O4، وبعض المركبات الهيدروكربونية الطيارة VOCs وغيرها، وتتسبب هذه المواد في حدوث اضطرابات وأمراض مختلفة كالحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي وأمراض القلب والكبد والكلي وغيرها من الأمراض.
أصداء
نوان جديد في المكتبة البيئية التونسية
لبيب في قبضة غريب..لسليمان بن يوسف الأمين
عن دار رؤى للنشر والتوزيع، صدر للإعلامي والباحث والناشط الجمعياتي كتاب جديد بعنوان خواطر بيئية لبيب في قبضة غريب، تضمن عددا من الخواطر والنصوص التي نشر معظمها في ركن البيئة بيومية المغرب.
كتاب من القطع المتوسط في 115 صفحة، تطرق لعدد هام من المشكلات البيئية وطرح قضايا من أهمها ضعف المواطنة البيئية وتراجع اهتمام الهيئات والمجتمع بمسائل البيئة رغم خطورتها واتصالها بمستقبل الكوكب ومصير البشرية.
سليمان الذي سبق له إصدار عناوين بيئية منها، جمعياتنا البيئية الحال والآمال، ضميرنا البيئية، إضاءة بيئية، الحركة البيئية في تونس والجمعيات البيئية في تونس
ورغم طبعه المتفائل، نجد في نصوص سليمان، كما في العنوان، نبرة نقد وتبرم من سلوك اللامبالاة تجاه البيئة.
» فسن الرشد البيئي لا يدركها الأشباه الذين يركضون خلف شهوات عابرة وإثراء وجاه ، لا يهمهم الكلفة البيئية وحجم الخسارة من جراء النهب..
وسن النضج البيئي، لا ينطبق على سفهاء يقولون ما لا يفعلون، ويحملون واجهات خضراء، ومكاتبهم مستنزفة للطاقة، وملابسهم وحقائب نسائهم من جلود حيوانات مهددة بالانقراض..
قد أسمعت لو ناديت عاقلا، لكن من أخذتهم لوثة النفع وحملتهم حمى التكاثر والتكديس والكسب السريع المتنامي..لا أذن تعي ولا عين ترى ولا بصيرة.. »
بعد عرضه لأول مرة يوم 14 أفريل بملتقى شبكة فايقين لبيئتنا الثاني، و بمدرسة فيرست سكول السبت 21 أفريل2018،ينتظر تقديم العمل في عدد من المنتديات الخاصة بالجمعيات البيئية
أجندا
– مهرجان التراث الغذائي بلمطة من 9إلى 13 ماي2018، تنظيم جمعية صيانة مدينة لمطة
– يوم أخضر،9 ماي لطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل
– دورة تدريبية للشباب حول مشروع « بلوغينغ » الذي تعده تنسيقية نوادي روتراكت تونس1ماي2019 بحمام الأأنف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.