عمال بشركة منتصبة بصحراء تطاوين يحتجون ويطالبون بإلغاء المناولة    سليانة: إستئناف أشغال مركز الصحة الأساسية بمنطقة المقاربة بسليانة الجنوبية    زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب هذه المنطقة..    مفزع: استشهاد أكثر من 100 صحفي خلال ستة أشهر في قطاع غزة..    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024    محمد الكوكي: هدفنا هو التأهل للمشاركة إفريقيا مع نهاية الموسم الحالي (فيديو)    غدًا طقس شتوي 100% مع أمطار غزيرة ب6 ولايات    فظيع/ جريمة قتل تلميذ على يد زميله: تفاصيل ومعطيات صادمة..    سوسة: تعرض شاب لصعقة كهربائية أثناء تسلقه عمود كهربائي ذو ضغط عالي..    عاجل/ تحذير من بيض رخيص قد يحمل فيروس أنفلونزا الطيور..    بطولة ايطاليا : بولونيا يفوز على روما 3-1    اقتطاعات بالجملة من جرايات المتقاعدين...ماذا يحدث؟..    مترشحة للرئاسة تطرح استفتاء للشعب حول تعدد الزوجات في تونس..#خبر_عاجل    لأول مرة: التكنولوجيا التونسية تفتتح جناحا بمعرض "هانوفر" الدولي بألمانيا    الإطاحة ب 9 مروجين إثر مداهمات في سوسة    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    رغم منعه من السفر : مبروك كرشيد يغادر تونس!    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    طقس اليوم: أمطار في هذه المناطق وانخفاض في درجات الحرارة    مدنين: حجز 4700 حبة دواء مخدر وسط الكثبان الرملية    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    مهرجان هوليوود للفيلم العربي: الفيلم التونسي 'إلى ابني' لظافر العابدين يتوج بجائزتين    نقل مغني فرنسي شهير إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري    الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ ب2023    اتحاد الشغل بجبنيانة والعامرة يهدد بالإضراب العام    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    أراوخو يكشف عن آخر تطورات أزمته مع غوندوغان    البطولة الأفريقية للأندية الحائزة على الكأس في كرة اليد.. الترجي يفوز على شبيبة الأبيار الجزائري    الجزائر.. القضاء على إره.ابي واسترجاع سلاح من نوع "كلاشنكوف"    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    البنك التونسي السعودي ... الترفيع في رأس المال ب100 مليون دينار    في اختتام المهرجان الدولي «إيتيكات» بسوسة.. شعراء وفنانون عرب بصوت واحد: «صامدون حتى النصر»    هذه أبرز مخرجات الاجتماع التشاوري الأول بين رؤساء تونس والجزائر وليبيا    مذكّرات سياسي في «الشروق» (1)...وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... يتكلّم .. الخارجية التونسية... لا شرقية ولا غربية    المنستير.. الاحتفاظ بمدير مدرسة إعدادية وفتح بحث ضده بشبهة التحرش الجنسي    الإعلان عن تأسيس المجمع المهني للصناعة السينمائية لمنظمة الأعراف "كونكت"    بوعرقوب: القبض على 4 أشخاص كانوا بصدد سرقة أسلاك نحاسية خاصة بشركة عمومية    بداية من يوم غد: أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة    استلام مشروع تركيز شبكة السوائل الطبية لوحدة العناية المركزة بقسم الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر    تونس: وفاة 4 أطفال بسبب عدم توفّر الحليب الخاص بهم    الكاف: تقدم مشروع بناء سد ملاق العلوي بنسبة 84 %    بن عروس: توجيه 6 تنابيه لمخابز بسبب اخلالات تتعلق بشروط حفظ الصحة    وصول محمد الكوكي الى تونس فهل يكون المدرب الجديد للسي اس اس    باجة: انطلاق الاستعدادات لموسم الحصاد وسط توقعات بإنتاج متوسط نتيجة تضرّر 35 بالمائة من مساحات الحبوب بالجهة    بعد ترشّحها لانتخابات جامعة كرة القدم: انهاء مهام رئيسة الرابطة النسائية لكرة اليد    تقرير: شروط المؤسسات المالية الدولية تقوض أنظمة الأمان الاجتماعي    حليب أطفال متّهم بتدمير صحة الأطفال في الدول الفقيرة    تكريم هند صبري في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): برنامج مباريات الجولة الخامسة    رئيس غرفة القصّابين عن أسعار علّوش العيد: ''600 دينار تجيب دندونة مش علّوش''    وزارة الدفاع الوطني تعرض أحدث إصداراتها في مجال التراث العسكري بمعرض تونس الدولي للكتاب    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس    هاليب تنسحب من بطولة مدريد المفتوحة للتنس    لأقصى استفادة.. أفضل وقت لتناول الفيتامينات خلال اليوم    في سابقة غريبة: رصد حالة إصابة بكورونا استمرت 613 يوماً..!    أولا وأخيرا..الكل ضد الكل    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ركن لبيب شجرة شجرة ترجع تونس خضراء
نشر في الخبير يوم 26 - 04 - 2018

صفحة خضراء محظورة على مبذري الماء والطاقة يمنع فيها التدخين واستعمال المواد البلاستيكية والمحورة جينيا
همسة خضراء
سليمان بن يوسف
أنا ولبيب و »الفكرون »
ما يزال قلبي متعلقا بالسلحفاة رغم حكايا أبي عن رمزيتها المشؤومة في الرؤيا، فهي مؤشر عن حدث مأسوي محتوم قريب، غير أن علاقتي بالفكارن، بدأت منذ نعومة الأظافر حيث أهديت سلحفاة صغيرة جدا، كانت عرجاء، فكنت أرعاها وأحفها بكل عناية، يشدني ظرفها ورشاقتها، وتؤسيني وجيعتها وهي تتحرك بعرجها..ودارت الأايام، وكتب لي أن افتتح حياتي المهنية معلما في أرياف كسرى(الفضول) أواسط الثمانينات(التجربة موثقة بأقصوصة ضمن كتاب لي صدر سنة 1997 بعنوان، همسات على جناح الأمل أصدرته بمناسبة رحيل رفيق الدرب الدراسي والتربوي المغفور له رضا العبيدي)
وكان أن انتبه التلاميذ خلال حصص المطالعة والتعبير لعشقي للسلاحف، فما كان منهم غلا أن اصطحبوا عشرات السلاحف متفاوتة الأحجام(من تعذر عليه العثور عليها في طريق المدرسة، اصطحب حرباء، أو ثعبانا صغيرا؟؟)وقمنا بحفر جب صغير وسط ساحة المدرسة أودعناها به، حتى موعد العطلة المدرسية، لأقوم بحملها في حقيبة خاصة,,وصلت معي سالمة لبيتي في حلق الوادي,,وبعدها بدأت قصص مآسيها، لتموت الواحدة تلو الأخرى، تعددت الاسباب والموت واحد..لا أنسى جريمتي البيئية الفظيعة،غير المقصودة,,
بعد سنوات 1992،كتب لي حضور ندوة صحفية لوزير البيئة يعلن فيها عن إطلاق رمز تحسيسي بيئي جديد، عن قريب لبيب،للبيئة حبيب,,وخلال الندوة الصحفية سألت,ولم الاختيار على ثعلب الصحراء الفنك؟فسألني بدوره، ما ترى من الحيوانات أجدر؟ قلت لم لا السلحفاة، فأجاب الوزير يبدو عليه البطء والغباء خلافا للفنك، الذي يمثل رمزا للنظافة..
وتستمر حكاية لبيب، الذي عزل بعد الأوان، ولم يجد ببديل عنه، برغم الحملات..الزمان
بطاقة خضراء
لإذاعة إكسبريس ف م ، إذاعة خاصة تخصص ومضة يومية للتثقيف البيئي تحت عنوان »غرين »
ثقافة بيئية












































































 منتزه البلفيدير
تم إحداث منتزه البلفيديرسنة 1892 بقرار من المجلس البلدي. وتم اختيار ربوة تحتضن غابة زيتون تقع بطريق اريانة لتركيز المنتزه.
خريطة حديقة البلفدير
تم توفير الأشجار من الحديقة التجريبية التي بعثت بتونس سنة 1891.
تم الإنتهاء من أعمال التهيئة والزراعة في سنة 1897. بقي منتزه البلفيدير مغلقا أمام العموم لمدة عشر سنوات من أجل ضمان أفضل الظروف لنمو كساءه النباتي. وفي سنة 1910 وقع تدشين المنتزه بصفة رسمية. اليوم، وحسب تعداد بلدي، يعد المنتزه أكثر من 230.000 شجرة.
أشرف على تصميم المنتزه جوزيف دو لافوركاد المهندس والأخصائي في تجميل الحدائق بمدينة باريس. يعد منتزه البلفيدير أول منتزه حضري يقع تركيزه بالعاصمة. وهو لا يزال إلى اليوم أكبر المنتزهات الحضرية وأكثرها أهمية في البلاد. منذ أن تم فتحه للعموم، صار منتزه البلفيدير المكان المفضل للنزهة والتجوال بالنسبة لسكان العاصمة
يحتضن المنتزه حفلات راقصة و سباقات للسيارات واستعراضات عسكرية. منذ افتتاحه أمام الجمهور أصبح منتزه البلفيدير مكان التجوال المفضل لدى التونسيين, يشهد السفح المشرف على كامل المنتزه أيام الآحاد والعطل تدفق العائلات لتناول الغداء في الهواء الطلق وممارسي رياضة الكرة الحديدية وبالرغم من منافسة فضاءات ترفيهية أخرى فإن منتزه البلفيدير يظل الفضاء الأكثر تميزا والأكثر جذبا للزوار الذين يزورونه بالآلاف يوميا .
* الحديقة في أرقام
الثروة الحيوانية
تنوع أصناف الحيوانات وخاصة منها الطيور بمنتزه البلفيدير تعد واحدة من أهم ميزاته
الكساء النباتي:
ثراء مخزونه النباتي الكبير لأشجاره وغابته الضخمة تؤهل منتزه البلفيدير ليحمل اسم « رئة مدينة تونس »
المعالم الترفيهية
مكونات منتزه البلفيدير، التي تشمل القبة و البوابتين و الكازينو والبحيرة ونادي الخيول، تمثل مجتمعة معالم ترفيهية ذات خصائص متعددة منها التاريخية والهندسية والفنية والبيئية
تنشيط الحديقة
يعتبر منتزه البلفدير أول فضاء ترفيهي لسكان مدينة تونس وذلك لما يتميز به من خاصيات بيئية.
* جمعية أحباء البلفدير
* معرض الزهور
* نادي الخيول
* البحيرة
* المقاهي
* الملاهي
تثمين وتطوير حديقة البلفيدير
إعداد برنامج على المدى القصير والمتوسط لتثمين وتطوير حديقة البلفيدير وذلك بصيانة البنية الأساسية للمنتزه.

* حديقة الحيوانات
تعد حديقة الحيوانات بمدينة تونس مؤسسة علمية وثقافية وترفيهية تم بعثها سنة 1963. أشرف مهندسون ألمان على تصور شكلها وتم تركيزها بقلب العاصمة وهي تمتد حاليا على مساحة 12هك
بطاقة جمعية
جمعية أحباء البلفدير بالفرنسية (Association Des Amis du Belvédère) هي جمعية تونسية تأسست في 10 مارس 1989 من طرف متطوعين بمساعدة بلدية تونس، وهي تعنى بالمحافظة على التراث الطبيعي والثقافي بحديقة البلفديروبحماية التوازن البيئي للحديقة وتنشيط الحديقة وبالحث على إنشاء مناطق خضراء وحدائق حضرية أخرى. منذ أول اجتماعاتها حددت الجمعية أهدافها كالآتي حماية الثروة الطبيعية والثقافية للمنتزه حماية التوازن البيئي للمنتزه تنشيط المنتزه التشجيع على إنشاء فضاءات خضراء أخرى ومنتزهات مماثلة
* نشاطات جمعية أحباء البلفيدير المكتبة الخضراء: في إطار شيق وفي ظل الأشجار الضخمة التي يزيد عمرها عن قرن, ووسط الروائح الغابية المتعددة تقع المكتبة الخضراء التي هي فضاء لاكتشاف الطبيعة مفتوح للعموم مثل زوار الحديقة والباحثين وعلماء الطبيعة والشباب والصغار. تحتوي المكتبة الخضراء التي يشرف عليها إطار متخصص على العديد من البحوث المتخصصة والمؤلفات المرجعية في مجال البيئة وعلوم الأرض. توقيت العمل: كل يوم من الساعة التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال باستثناء يوم الاثنين الهاتف: 71 89 03 86 مدرسة التربية البيئية هذه المدرسة الموجهة للتلاميذ هي عبارة على مجموعة فضاءات عمل تطبيقي يتعلم التلميذ من خلالها التواصل مع بالطبيعة
أمسيات الحكايات يتم تنظيم هذه الأمسيات في شهر رمضان وينشطها فنانون هواة أو محترفون في إطار يذكر بأجواء حكايات ألف ليلة وليلة.
مسلك الطبيعة يبلغ طول هذا المسلك كيلومتران تم تصميمهما على مساحة 10 هكتارات وتزويدهما بعلامات إرشاد تقدم معلومات عن الكساء النباتي والثروة الحيوانية بالمنتزه. توجد بهذا المسلك حديقة الفراشات و غابة النخيل أعمال التحسيس والإعلام ندوات حصص إذاعية وتلفزية عرض- نقاش مقالات صحفية معارض مدرسة البستنة بالتعاون مع بلدية تونس وبمساعدة إدارة المساحات الخضراء, تعمل جمعية أحباء البلفيدير على تكوين مدرسة للبستنة تهدف إلى تكوين شبان متخصصين في الحدائق و البساتين. يستمر التكوين ستة أشهر وفقا لبرنامج يجمع بين النظري والتطبيقي (هندسة الحدائق وعلم النبات والبيئة والأعمال التطبيقية…).
التظاهرات السنوية الكبرى معرض الزهور: يتم تنظيمه في شهر جوان وهو سوق كبيرة للزهور ونباتات الزينة والأشجار. عيد الشجرة: يتم تنظيمه في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر يتولى خلاله المشاركون في هذا العيد زرع شجرة أو أكثر ويتعهدون برعايتها. تنظم جمعية أحباء البلفيدير مرتان أو ثلاث في السنة حملة تنظيف بمساعدة المتطوعين والتلاميذ والكشافين وسكان المنطقة وغيرهم. تنظم المكتبة الخضراء معرض كتب حول مواضيع الطبيعة والبيئة بصفة مناسباتية.
منذ أول اجتماعاتها حددت الجمعية أهدافها كالآتي حماية الثروة الطبيعية والثقافية للمنتزه حماية التوازن البيئي للمنتزه تنشيط المنتزه التشجيع على إنشاء فضاءات خضراء أخرى ومنتزهات مماثلة
* نشاطات جمعية أحباء البلفيدير
المكتبة الخضراء: في إطار شيق وفي ظل الأشجار الضخمة التي يزيد عمرها عن قرن, ووسط الروائح الغابية المتعددة تقع المكتبة الخضراء التي هي فضاء لاكتشاف الطبيعة مفتوح للعموم مثل زوار الحديقة والباحثين وعلماء الطبيعة والشباب والصغار. تحتوي المكتبة الخضراء التي يشرف عليها إطار متخصص على العديد من البحوث المتخصصة والمؤلفات المرجعية في مجال البيئة وعلوم الأرض. توقيت العمل: كل يوم من الساعة التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال باستثناء يوم الاثنين
مدرسة التربية البيئية هذه المدرسة الموجهة للتلاميذ هي عبارة على مجموعة فضاءات عمل تطبيقي يتعلم التلميذ من خلالها التواصل مع بالطبيعة
أمسيات الحكايات يتم تنظيم هذه الأمسيات في شهر رمضان وينشطها فنانون هواة أو محترفون في إطار يذكر بأجواء حكايات ألف ليلة وليلة.
مسلك الطبيعة يبلغ طول هذا المسلك كيلومتران تم تصميمهما على مساحة 10 هكتارات وتزويدهما بعلامات إرشاد تقدم معلومات عن الكساء النباتي والثروة الحيوانية بالمنتزه. توجد بهذا المسلك حديقة الفراشات و غابة النخيل أعمال التحسيس والإعلام ندوات حصص إذاعية وتلفزية عرض- نقاش مقالات صحفية معارض
مدرسة البستنة بالتعاون مع بلدية تونس وبمساعدة إدارة المساحات الخضراء, تعمل جمعية أحباء البلفيدير على تكوين مدرسة للبستنة تهدف إلى تكوين شبان متخصصين في الحدائق و البساتين. يستمر التكوين ستة أشهر وفقا لبرنامج يجمع بين النظري والتطبيقي (هندسة الحدائق وعلم النبات والبيئة والأعمال التطبيقية…).
التظاهرات السنوية الكبرى معرض الزهور: يتم تنظيمه في شهر جوان وهو سوق كبيرة للزهور ونباتات الزينة والأشجار. عيد الشجرة: يتم تنظيمه في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر يتولى خلاله المشاركون في هذا العيد زرع شجرة أو أكثر ويتعهدون برعايتها. تنظم جمعية أحباء البلفيدير مرتان أو ثلاث في السنة حملة تنظيف بمساعدة المتطوعين والتلاميذ والكشافين وسكان المنطقة وغيرهم. تنظم المكتبة الخضراء معرض كتب حول مواضيع الطبيعة والبيئة بصفة مناسباتية.
هل تعلم ؟
أكياس البلاستيك: خطر للبشر وللبيئة


يُصنف البلاستيك ضمن 20 منتجاً من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع، لأن جميع أنواع أكياس البلاستيك المستعملة في التسوُّق أو حفظ المواد الغدائية وفي كل الاحتياجات المنزلية مصنّعة من مشتقات البترول والمواد الكميائية. ومن أخطر مشاكل عدم التحلل العضوي للبلاستيك وخطرها على الحيوانات والبيئة


مع التقدم الحضاري والتكنولوجي قدمت الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية التي تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية. فقد باتت جزءا مهما في حياتنا اليومية بدءاً من مطبخ المنزل الذي لا يمكن تصوره بدونها، ونهاية بعملية التسوق التي لا تكتمل دون أن نعود وفي أيدينا عدة أكياس بلاستيكية محملة بالمشتريات المتنوعة.
أما معظم مخلفات منتجات البلاستيك وخاصّة أكياس البلاستيك فلا يمكن التخلص منها بسهولة، الأمر الذي يجعلها عبئاً كبيراً على البيئة وخطراً يهدد حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى التي تعيش فيها.
منتجات البلاستيك مصنّعة من مشتقات البترول بالإضافة إلى بعض المواد الكميائية. وأكياس البلاستيك هي مواد لدنة مصنوعة حرارياً من البولي-اثيلين (Polyethylene) وغيرها من المواد المستخرجة من البترول. ويكون تركيبها الكيميائي على شكل جزيئات طويلة ومتكررة ومتصلة مع بعضها البعض وهذا يؤدي إلى أنّ تحللها في الطبيعة صعب جداً ويحتاج إلى مئات السنين، بالإضافة إلى كونها كتلة غير قادرة على التحلل فهي مادة ضارة قد تسبب بعض الأمراض وخاصة تلك المصنوعة من مادة البولي-فينيل كلوريد «Polyvinyl chloride «PVC.
معظم المواد البلاستيكية لا تصدأ ولا تتحلل بيولوجيا وتبقى في البيئة لفترات طويلة
الاستمرار في حالة عدم الاكتراث بها وتراكمها بكميات كبيرة عاماً بعد آخر في البيئة سيؤدي إن عاجلاً أو آجلاً إلى أضرار ومخاطر بيئية وصحية عديدة
ألآثار المترتبة على البيئة
1. تلويث المساحات المفتوحة: وزنها الخفيف مع الاستهلاك الزائد وبقائها بدون التحلل حوَّل أكياس البلاستيك إلى اهمّ عامل التلويث في المساحات المفتوحة والعامة داخل المدن وخارجها, على شاطئ البحر وداخله
2. إلحاق الضرر بالبيئة: نتيجة تعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، وهذا التأثير السلبي تصاحبه إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، كما أن وجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل.
3. إلحاق الضرر بالحيوانات البرية: تطاير الأكياس البلاستيكية وانتشارها في المراعي والمناطق الريفية والبرية يؤدي إلى نفوق الكثير من الحيوانات، كالأبقار والأغنام والماعز والحيوانات البرية أو التأثير على إنتاجيتها، فقد وُجد أن هذه الأكياس أو أجزاء منها تؤدي إلى انسداد القناة الهضمية أو الجهاز التنفسي وخاصة الرئتين والقصبات الهوائية في الحيوانات التي تبتلعها، وتكون النتيجة نفوقها أو مرضها أو فقدها للشهية وبالتالي انخفاض إنتاجها سواء من اللحوم أو الحليب
4. إلحاق الضرر بالحيوانات البحرية: وذلك بمجرد وصول جزء من الأكياس البلاستيكية وغيرها من المخلفات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات سواء من مواقع التخلص من النفايات القريبة منها، أو من خلال طرح النفايات أو القمامة في البحر سواء من السفن العابرة أو من سفن الصيد وغيرها، وقد تبتلع الحيوانات هذه الأكياس والمخلفات البلاستيكية أو تتعرقل بسببها حركتها فتموت، حيث تمّ تقدير عدد الحيوانات البحرية التي تنفق سنوياً بسبب هذه النفايات بحوالي مليون طائر بحري وحوالي مائة ألف من الحيتان والفقمة
5. إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية: التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية قد يحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى تدهورها.
6. الضرر للتربة: زيادة البلاستيك في التربة في مواقع ردم النفايات عن 5% يجعل هذه التربة غير صالحة للبناء وإقامة المنشآت فوقها، كما أن بعض المواد الكيميائية الخطرة التي تدخل في تصنيع حبيبات البولي إثيلين والتي يزيد عددها عن 20 مادة قد تتحلل وتتسرب إلى التربة أو المياه الجوفية وتؤدي إلى تلوثها
7. إلحاق الضرر للهواء: تؤدي عملية حرق أكياس البلاستيك إلى تلويث الهواء بالغازات والأبخرة السامّة والضارّة بصحة الإنسان، مثل الفورمالدهيد CH2O, والبنزالدهيد C6H5CHO, وسيانيد الهيدروجين HCN, والأمونيا NH3, وأول أوكسيد الكربون CO، وأكاسيد النيتروجين NO2 –N2O – N2O3 – N2O4، وبعض المركبات الهيدروكربونية الطيارة VOCs وغيرها، وتتسبب هذه المواد في حدوث اضطرابات وأمراض مختلفة كالحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي وأمراض القلب والكبد والكلي وغيرها من الأمراض.
أصداء
نوان جديد في المكتبة البيئية التونسية
لبيب في قبضة غريب..لسليمان بن يوسف الأمين
عن دار رؤى للنشر والتوزيع، صدر للإعلامي والباحث والناشط الجمعياتي كتاب جديد بعنوان خواطر بيئية لبيب في قبضة غريب، تضمن عددا من الخواطر والنصوص التي نشر معظمها في ركن البيئة بيومية المغرب.
كتاب من القطع المتوسط في 115 صفحة، تطرق لعدد هام من المشكلات البيئية وطرح قضايا من أهمها ضعف المواطنة البيئية وتراجع اهتمام الهيئات والمجتمع بمسائل البيئة رغم خطورتها واتصالها بمستقبل الكوكب ومصير البشرية.
سليمان الذي سبق له إصدار عناوين بيئية منها، جمعياتنا البيئية الحال والآمال، ضميرنا البيئية، إضاءة بيئية، الحركة البيئية في تونس والجمعيات البيئية في تونس
ورغم طبعه المتفائل، نجد في نصوص سليمان، كما في العنوان، نبرة نقد وتبرم من سلوك اللامبالاة تجاه البيئة.
» فسن الرشد البيئي لا يدركها الأشباه الذين يركضون خلف شهوات عابرة وإثراء وجاه ، لا يهمهم الكلفة البيئية وحجم الخسارة من جراء النهب..
وسن النضج البيئي، لا ينطبق على سفهاء يقولون ما لا يفعلون، ويحملون واجهات خضراء، ومكاتبهم مستنزفة للطاقة، وملابسهم وحقائب نسائهم من جلود حيوانات مهددة بالانقراض..
قد أسمعت لو ناديت عاقلا، لكن من أخذتهم لوثة النفع وحملتهم حمى التكاثر والتكديس والكسب السريع المتنامي..لا أذن تعي ولا عين ترى ولا بصيرة.. »
بعد عرضه لأول مرة يوم 14 أفريل بملتقى شبكة فايقين لبيئتنا الثاني، و بمدرسة فيرست سكول السبت 21 أفريل2018،ينتظر تقديم العمل في عدد من المنتديات الخاصة بالجمعيات البيئية
أجندا
– مهرجان التراث الغذائي بلمطة من 9إلى 13 ماي2018، تنظيم جمعية صيانة مدينة لمطة
– يوم أخضر،9 ماي لطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل
– دورة تدريبية للشباب حول مشروع « بلوغينغ » الذي تعده تنسيقية نوادي روتراكت تونس1ماي2019 بحمام الأأنف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.