كشفت التحاليل التي أخضع لها مسنّ في العقد السابع من عمره يوم أمس الجمعة وقاطن بمعتمدية بوسالم عن عدم إصابته بفيروس « كورونا » وفق ما اعلنته صباح اليوم خلية الازمة الصحية بجندوبة. وكانت الخليّة قد اخضعت يوم أمس المشتبه فيه للحجر الصحي الاجباري بعد ان اعلم طبيبان أحدهما طبيب عام والأخر مختص بإخضاع أحد المرضى الذي عرضا عليهما تباعا يوم أمس للتحليل المخبري بعد ان عاينا وجود أعراض يشتبه في أن تكون أعراض مصاب بفيروس » الكورونا « . وحسب رئيس اللجنة المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة ببوسالم معتمد الجهة ماجد الخياري فان اللجنة واحتياطيا قامت مساء يوم أمس بتعقيم عيادة الطبيب الخاص الذي تولى فحصه قبل ان يتم اغلاقها كما وضع صاحب العيادة تحت الحجر الذاتي في انتظار صدور نتائج التحاليل مع اخذ قائمة في الأشخاص الذين تم فحصهم من قبل الطبيب والبالغ عددهم خمسين كإجراء استباقي يخوّل التدخّل في حال استوجبت النتائج ذلك وفق ما صرّح به لصحفي » وات « . من جهة أخرى أحصت اللجنة المحلية وجود ثلاثة عشر شخصا وقع الاتصال بهم من قبل المشتبه به وزوجته وذلك في إطار الاستعداد لشملهم بقرارات حجر صحي ذاتي ورفع عينات للتحليل المخبري في حال تبين ان نتيجة التحاليل إيجابية وفق ما أكده عمدة منطقة « المنقوش » منصف الجمازي لصحفي « وات » بالجهة. وكانت انباء تم تداولها يوم امس حول الشخص المشمول بالتحليل المخبري قد أحدثت حالة من الهلع والخوف في صفوف عدد من متساكني معتمدية بوسالم خاصة عندما علم بان الشخص المعني كثير التنقل بسيارته وانه يعاني من مرض مزمن بلغ حد رفض وسائل النقل الريفي العمومي حمل أي شخص قريب من عائلته عزّزتها أنباء عن عرض المريض نفسه على طبيبين واعلامهما وحدة الطب الاستعجالي (SAMU ) بحالة المشتبه به وهروبه من احدى العيادات قبل ان يتم اخضاعه للحجر الصحي الالزامي بالقسم المخصص لمثل هذه الحالات بالمستشفى الجهوي بباجة. يشار إلى أن ولاية جندوبة لم يتجاوز عدد الإصابات المسجل بها الى حد اليوم السبت إصابة واحدة كشف عنها يوم الاحد المنقضي وتسبّب فيها طبيب قدم من منطقة تصنّفها وزارة الصحة بانها موبوؤة بعد ان تبين ان الفيروس أصاب زوجته مما استوجب نقلها صحبة زوجها الى مركز الحجر الصحي الاجباري في صقانص من ولاية المنستير فور صدور النتائج.
