شنوا حقيقة الإيقاف الفوري للوحدات الملوّثة التابعة للمجمع الكيميائي بقابس ؟    هذه أسباب الإضراب للتعليم الأساسي نهار 26    ألعاب التضامن الإسلامي : مروى البراهمي تهدي تونس ذهبية جديدة    بعد ماتش البارح ...المنتخب ينجم يولي في هذه المرتبة    أصغر دولة في تاريخ كأس العالم تتأهل إلى مونديال 2026...شكوني ؟    عاجل/ تأجيل مباراة الترجي وبن ڨردان الى هذا الموعد..    عاجل: استكمال الفحص الطبي للحجيج... والقوائم النهائية على الأبواب    عاجل-وزارة التجهيز: بلاغ هام للمترشحين المقبولين..كل ما يجب معرفته قبل 7 ديسمبر    قمّة تغيّر المناخ 30: تونس ترفع من أهدافها المناخية في أفق سنة 2035    الكاف يكشف اليوم عن أسماء المتوجين بجوائزه    عاجل/ قانون المالية: هؤلاء معفيون من ضريبة خدمات النقل    الترجي الرياضي: اصابة عضلية لكايتا وراحة ب21 يوما    في منتدى التكنولوجيا من أجل العدالة الاقتصادية: منصّة إلكترونية في مجال عدالة الشغل    النادي الصفاقسي: ديون منتظرة ب"مليارات" .. وتواصل غياب المراهنة على التتويجات    سوسة: إيداع طفل الإصلاحية بعد إعتدائه بالعنف على رجل مسن    هجوم إسرائيلي على السعودية: تحاول ابتزازنا مثل المصريين    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في الدورة الأولى لصالون الصناعات التقليدية والسياحة التونسي الايفواري من 05 إلى 08 فيفري بأبيدجان    انطلاق الدورة العاشرة ل" أيام المطالعة بالارياف " لتعزيز ثقافة القراءة والكتاب لدى الاطفال في المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية    ماكرون يؤكد استعداده لحوار "جاد وهادئ" مع الرئيس الجزائري    اتحاد الفلاحة: سعر الكاكاوية لا يجب ان يقلّ عن 6 دينارات    والي تونس يؤكد على حسن الاستعداد لموسم الحج    ترامب يهدد بضربات عسكرية على المكسيك لمكافحة "المخدرات".. وشينباوم تستبعد    شنيا يصير لبدنك إذا مضغت القرنفل كل يوم؟ برشا أسرار    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصرين في حزب الله..#خبر_عاجل    تقييم لاعبي المنتخب الوطني في مواجهة نظيره البرازيلي    اليوم: اضراب عام وطني وتحرّك احتجاجي للأطباء الشبّان (فيديو)    ميزانية 2026: زيادة بنسبة 8.75 بالمائة في ميزانية وزارة الصحة    فرصة باش تشري دقلة نور ''بأسوام مرفقة'' بالعاصمة...شوفوا التفاصيل    عاجل: رجّة أرضية في الجزائر    عاجل/ منخفضات جوّية مصحوبة بأمطار خلال الأيام المقبلة بهذه المناطق..    عاجل/عثر عليها جثة هامدة في منزلها: تفاصيل ومعطيات جديدة بخصوص واقعة الوفاة المسترابة لمحامية..    احذر : رسالة وحدة من رقم غريب تنجم تسرقلك حسابك على الواتساب !    المشتري: العملاق اللي حمى كواكبنا من الخطر...باحثون يكشفون حقائق مدهشة    عاجل: تامر حسني يفجر مفاجأة بخصوص حالته الصحية..شنيا الحكاية؟    مريض سكّري فاقد الوعي قدّامك: هاو كيفاش تنقذه    دراسة: التونسي ما يعرفش يتصرّف إذا تعرّض لإشكاليات كيف يشري حاجة    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    الكحل التونسي القديم يترشّح لليونسكو ويشدّ أنظار العالم!...شنوا الحكاية ؟    وزير الشباب والرياضة: التزامنا ثابت بدعم أحمد الجوادي على غرار سائر الرياضيين ذوي المستوى العالي    عاجل: وزيرة المرأة أسماء الجابري تحسم الجدل و تردّ على مقترح تعدّد الزوجات    اختتام مهرجان تيميمون للفيلم القصير: الفيلم الجزائري "كولاتيرال" يتوج بجائزة القورارة الذهبية وتنويه خاص للفيلم التونسي "عالحافة" لسحر العشي    حرارة شتوية وطقس بارد اليوم وغدوة..وال''ويكاند'' شتوي بامتياز    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    ترامب يصنّف السعودية حليفا رئيسيا من خارج 'الناتو'    بالفيديو: هذا ما قاله المعلق الإماراتي على المنتخب بعد مباراة تونس والبرازيل    غمراسن : تواصل أشغال ترميم قصر بوغالي واستعدادات لتهيئة مدخل قصر الفرش    وزير السياحة يؤدي زيارة عمل إلى ولاية القصرين يومي 17 و18 نوفمبر 2025    مواسم الريح للأمين السعيدي، رحلة فلسفية في أعماق الذات البشرية    التونسية آمنة قويدر تتوج بجائزة الانجاز مدى الحياة 2025 بالمدينة المنورة    المنستير: تسجيل معدّل تساقطات لا يتجاوز 9 بالمائة منذ غرة سبتمبر المنقضي (مندوبية الفلاحة)    قائم القروض البنكية المسلّمة للأشخاص الطبيعيين منذ بداية العام..#خبر_عاجل    ميزانية النقل لسنة 2026: برمجة اقتناء طائرات وحافلات وعربات مترو ودعم الموارد البشرية    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    تونس تتسلّم 30 قطعة أثرية بعد ترميمها في روما    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادي في حماس: تهويد القدس يمر عبر مسارين وهذه دلالات الهتاف باسم قائد كتائب القسام
نشر في الخبير يوم 11 - 05 - 2021

أكد عدد من الناشطين والمرابطين وقادة حركتي فتح وحماس أن الوضع الحالي في القدس يزداد سوءًا مع التعنت الإسرائيلي والهجمات الوحشية لليوم الثالث على التوالي، وسط صمت دولي.
وقال المقدسية المرابطة هنادي الحلواني "إن الأعداد أقل من السنوات الماضية نظرًا لمنع قوات الاحتلال دخول الفلسطينيين من غزة، إذ يُغلقون كل الطرق والأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى".
وأشارت في حديث للجزيرة مباشر، إلى أن شرطة الاحتلال ستضع الحواجز الحديدية بدءًا من الساعات الأولى من صباح الغد، في إطار الاحتفال بما يسمى (يوم القدس العبري).
وأضافت هنادي أن قوات الاحتلال تضيِّق على المصلين والمعتكفين ولا تسمح بدخول الطعام لهم، مؤكدة أن الوضع غدًا سيكون خطيرا، وستكون هناك مواجهات كبيرة في ساحات المسجد الأقصى، لا سيما وأن سلطات الاحتلال سمحت بدخول ألفي مستوطن إلى ساحات المسجد الأقصى.
وفي السياق، فرَّقت الشرطة الإسرائيلية المتجمعين في حي الشيخ جراح وكذلك باب العامود مستخدمة خراطيم المياه.
وقالت الناشطة المقدسية مريم عفيفي إنها كانت موجودة في المنطقة، أمس السبت، وشاهدت قوات الاحتلال تضرب شابة حتى أفقدتها الوعي، وفي هذا التوقيت هجم جندي إسرائيلي عليها وتعامل معها بقسوة وطريقة مستفزة.
من جهته، قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان إن الممارسات الإسرائيلية تأتي في سياق مشروع صهيوني لتهويد المدينة، وأن الاحتلال لم ينجح في تغيير هوية القدس، بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استنزاف قدرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس تمر عبر مسارين؛ الأول رسمي عن طريق الاستيلاء على العقارات والأراضي والسعي لفرض واقع تهويدي للمدينة، والثاني يبدو وكأنه غير رسمي ويتضمن الجمعيات الاستيطانية المتطرفة.
وعن دور المجتمع الدولي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية، نفى حمدان وجود ما يسمى بالمجتمع الدولي، وقال "الأمر يتعلق بإرادة الولايات المتحدة التي تدعم الكيان الصهيوني، يُفترض أن يكون المجتمع الدولي هو الأمم المتحدة، ويُفترض أن تتحرك الأمم المتحدة ليس لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وحسب، بل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس وللأراضي الفلسطينية".
وفي إطار الهتافات الشبابية باسم محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، قال حمدان "إن المسألة تتعلق بالمقاومة المسلحة للقدس وفلسطين، ولا تحرير إلا بهذه القوة المسلحة، علاوة على الثقة الفلسطينية بالمقاومة"، مؤكدًا أن "الهتاف لمحمد الضيف يعزز الثقة في هذا الموقف ويجدد الولاء للقضية الفلسطينية".
وكان شبان فلسطينيون في القدس هتفوا "إحنا رجال محمد ضيف"، وبات الشعار الأكثر ترديدا مؤخرا في المدينة.
وآنذاك، حذرت كتائب القسام، إسرائيل من مغبة الاستمرار في سياساتها في القدس.
وعلى إثر ذلك، فقد خصّ الضيف، الثلاثاء الماضي (4 مايو/أيار الجاري) سكان الشيخ جراح، بأول إطلالة بعد سنوات من الاختفاء الإعلامي.
وقال في تصريحه المكتوب "يتوجه قائد هيئة الأركان، في كتائب القسام، (أبو خالد)، محمد الضيف، بالتحية إلى أهلنا الصامدين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ويؤكد بأن قيادة المقاومة والقسام، ترقب ما يجري عن كثب".
وأضاف "يوجّه قائد الأركان، تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً".
ملعب المقاومة
وعلَّق فايز أبو عيطة القيادي بحركة فتح على مسألة الانتقال من ملعب التفاوض إلى ساحة المقاومة، وقال إن المفاوضات مجمَّدة منذ 10 سنوات، مؤكدًا أن فلسطين لن تقبل مفاوضات تحت النيران الإسرائيلية، ولذلك لجأت إسرائيل إلى صفقة القرن، وتحاول بمساعدة الولايات المتحدة أن تفرض على فلسطين استسلامًا حقيقيًا.
وواصل "يؤكد الشعب الفلسطيني أن السيادة الحقيقية هي للشعب نفسه، والذي يرفض سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى، ويرفض هذا الوجود الصهيوني في المدينة المقدسة".
وعن التحلل من اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع إسرائيل واتجاه فلسطين إلى ورقة المقاومة، قال أبو عيطة إن هذا الوقت ليس للمناكفات ولا الاحتلافات، وإنما للتوافق والاصطفاف حول القضية، ولا يمكن لأحد أن يمنع فلسطيني يدافع عن القدس، مضيفا "علينا الاتفاق على مصلحة شعبنا ووضعها فوق كل اعتبار".
في السياق، قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس "لدينا توجيهات واضحة للتحدث مع المسؤولين في كل البلاد العربية عن الوضع الحالي، والتحدث مع وسائل لإعلام لتفضح ممارسات الاحتلال".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.