كنا تحدثنا في فترة سابقة عن تجاوزات حصلت في منطقة رياض الأندلس السكنية التي تعتبر نموذجا للاقامات المنظمة والفيلات التي بنيت على أطراف جبل النحلي الذي زحفت عليه البناءات من كل مكان وحتى من حي النصر. وكنا قد تحدثنا عن هدم جزء من هذا الجبل في المنطقة المحاذية لإقامة الزهرة 2 والتي تعمّد فيها من وجد المجال واسعا لتحفير مساحات هامة والقاء جبال من الأثرية الطينية والحصى على قارعة الطريق..إلحاق الضرر بالمصالح العامة والخاصة رغم تشكيات المتساكنين بالزهرة 2 الذين يتخوفون من تكاثر أسراب الخنازير ليلا وشغب السكارى والمستهترين إضافة إلى إمكانية حصول كارثة على هذه الإقامة الراقية عند نزول أمطار غزيرة والحال أن موسم الأمطار على الأبواب ولعل الأمر المحير في هذه الفترة في وقت تقوم فيه الدائرة البلدية بالمنطقة للتصدي للبناء الفوضوي تبقى هي تتفرج على ما حصل من تجاوزات وكأنها تغمض عينا وتفتح أخرى في عهد نناشد فيه تطبيق القانون وحماية الوطن والمواطنين. فهل من مجيب مرة أخرى؟ مرشد السماوي