اتصل بنا عدد من المقيمين بأحد الأحياء العصرية بين المنزه السادس والمنزه السابع يشتكون من مركب تجاري جديد فتح به أبوابه منذ عدة سنوات ويتذمرون من روائح السمك المزعجة المعروضة في هذا الفضاء التجاري روائح اصبحت .... لا تطاق واشتكى من ذلك حتى بعض العاملين هناك أضف إلى ذلك انتشار هذه الرائحة الكريهة والتي تتنافى وأبسط قواعد الحفاظ على بيئة سليمة الصادرة من مخازن هذا الفضاء المذكور ومن فواضل السمك التي يلقي بها في حاويات المركب. وعند تجولنا على عين المكان تأكدنا مما ذكرناه وسألنا احد العالمين بالفضاء فأكد لنا بأنهم لم يجدوا حلا لهذه المشكلة بسبب فقدان التهوئة اللازمة وحاويات خاصة بالسمك. نفس الإجابة صدرت عن مسؤولة في هذا الفضاء التجاري عندما تذمر الاجوار من الروائح الكريهة التي تنشرها حاويات الفضلات. وهنا يصح المثل القائل "رب عذرا قبح من ذنب" فماذا ينتظر أصحاب هذا الفضاء التجاري لاتخاذ الاجراءات اللازمة للقضاء على الروائح الكريهة التي سببها سلعهم وفضلاتهم بل وأكثر من ذلك نتساءل اين السلط البلدية التي من المفروض أن تتدخل وبسرعة للقضاء على مصدر هذا التلوث المزعج والذي إن استمر يمكن ان يسبب أمراضا للمتساكنين والعالمين في هذا الفضاء؟ مرشد السماوي