"أعطوني مسرحا أعطيكم شعبا عظيما" موقف أثار ردود فعل متباينة وتهكمات علنية حول ما قال المسرحي لطفي العبدلي في حديث صحفي... مع احدى الصحف التونسية حيث قال"أعطوني مسرحا أعطيكم شعبا عظيما"هذه الجملة و إن كانت في سياق حديث فهي تعبر عن إيمان لطفي العبدلي بالدور الأساسي للمسرح في خلق مجتمع في كل مكونات الديمقراطية و الحرية. ولكن ربما غياب لطفي العبدلي خلال الثورة و ظهوره بعد سقوط نظام بن علي و خلعه قد قلل من شعبية هذا المسرحي و نفر بعض جمهوره من حوله و الأكثر من هذا فقد ندّد بعض رواد الفايس بوك بعنجهية العبدلي و ادعائه انه يخدم المسرح التونسي و قادر على تغيير المجتمع. موقف وجد العديد من مناهضيه و تعددت حوله التعليقات حيث اجمع البعض على فشل العبدلي في إبراز موقفه خلال الثورة و انتظاره نهاية الأمور حتى يظهر و يعلن ولاءه و انتماءه لثورة الحرية و الكرامة التي لم يتجرأ على استيعابها و الوقوف الى جانب معتصمي القصبة و مساندتهم من خلال مواقف رجولية على حد تعبيرهم. واتهم رواد الفايس بوك لطفي العبدلي بالركوب على الثورة و محاولة إفتكاك دور البطولة من شهدائها و التنظير بفلسفة الشعب التونسي في غنى عنها و هي العمل الفني و المسرحي على وجه التحديد الذي لا يعكس ما هو كائن بل يكتفي بالتشدق بخطابات بالية لا منفعة منها.