الجمعية التونسية للمرأة الامازيغية هى جمعية ثقافية تعنى بالتراث الامازيغى أعلنت رئيسة الجمعية عربية نور الباز عن بعثها فى ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس بالنادى الثقافى الطاهر الحداد بالعاصمة. وتهدف الجمعية الى حماية التراث الامازيغى من الاندثار وتأطير النساء الامازيغيات عبر تنظيم ورشات مهنية فى المجال الحرفى والغذائى الامازيغى وفق ما أكدته رئيسة الجمعية عربية نور الباز فى تصريح لوات. وأفادت أن الجمعية ستسعى الى المساهمة فى اطلاق العديد من المشاريع فى مجال الصناعات التقليدية لفائدة الامازيغيات بهدف النهوض بالمرأة الريفية والمساهمة فى التنمية الاقتصادية فضلا عن ربط جسور الثقافة والتواصل بين بلدان شمال افريقيا التى تجمعها نفس العادات والتقاليد. ومن جهته أبرز الرئيس الموسس للجمعية التونسية للتراث والبيئة أحمد الطرابلسى أن اللغة والثقافة الامازيغية بشمال افريقيا ظلت لعقود طويلة ضحية تصور أحادى للهوية الوطنية وتكريس لسياسات استعمارية لا تعترف بالخصوصيات وبالتاريخ كامتداد للانسانية وحضارته المتعددة والمتنوعة والموروثة عبر الاجيال وفق تعبيره نافيا أن تكون الثقافة الامازيغية دعوة الى التشتت والتقسيم. وجدير بالذكر أن الجمعية التونسية للمرأة الامازيغية هى الجمعية رقم 10 التى تهتم بالثقافة الامازيغية بتونس. ويعود نشاط أولى الجمعيات الامازيغية بعد الثورة الى 30 جويلية 2011 وهى ذكرى تأسيس الجمعية التونسية للثقافة الامازيغية. كما يبلغ عدد الامازيغ بتونس حوالى 500 الف شخص ويعيش أغلبهم بالمناطق الحدودية الجزائرية والليبية فى الجنوب التونسى. ويعتبر الامازيغ أنفسهم السكان الاصليين لشمال افريقيا حيث تعود جذورهم الى الحضارة القبصية. ويحتوى العلم الامازيغى على ثلاث أشرطة أفقية يرمز اللون الازرق الى البحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلسى كما يحيل اللون الاخضر الى الجبال الخضراء ويرمز اللون الاصفر الى الصحراء.
