يسدل الستار يوم السبت 03 نوفمبر 2012 على الدورة الأولى لصالون البورصة والخدمات المالية "أنفاستيا 2012" بقصر المؤتمرات بالعاصمة الذي انتظم تحت شعار "استثمار اليوم.. استثمار للمستقبل" وسط رضا عام من قبل المهنيين عن التنظيم وإقبال المشاركين. والتقى المصدر بعدد من رؤساء الشركات ووسطاء البورصة المشاركين في الصالون ورصد بعضا من آرائهم حول تقييمهم لنجاح هذا الصالون.
وقال بلحسن الخياطي أمين عام "مكسولا بورص" وسيط في بورصة تونس للمصدر إن الصالون تزامن مع أجواء غير مستقرة في البلاد على الصعيد السياسي والاقتصادي، لكنه لفت إلى أن عزيمة معدي الصالون نجحت في إعداده وافتتاحه بحضور متميز لأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية ورجال الأعمال ورؤساء المؤسسات والمستثمرين التونسيين والأجانب رغم صعوبة الأوضاع.
وأكد أن الصالون شهد إقبالا كبيرا من الشركات المدرجة بالبورصة ورجح ذلك لكون هذه التظاهرة مجعولة أساسا لمهنيي القطاع والوسطاء بالبورصة باعتباره فرصة لرجال الأعمال الذين لهم قدرات تمويلية ولمن يبحث عن التمويل لرؤية السوق المالية التونسية عن كثب.
من جهة أخرى، قال عبد العزيز الهمامي مدير عام "التجاري للوساطة" للمصدر إن الصالون يحمل هدفين اثنين الهدف الأول يتمثل في تمثيلية دور البورصة في تمويل المؤسسات الذي يهم رؤساء المؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين والهدف الثاني هو تنمية ثقافة البورصة لدى عامة الشعب وذلك من خلال تفسير ثقافة البورصة لدى المواطن العادي والبسيط الذي بصدد زيارة الصالون.
وأشار إلى أن الصالون شهد حضورا جيدا، مؤكدا أنه يجب إنجاح نسخته الأولى ليصبح بالإمكان إعادته مرة كل سنتين.
وأكد الهمامي أن "التجاري للوساطة" كان من بين الفاعلين في إعداد وإنجاح وافتتاح الصالون وواكب جميع مراحله منذ أن بدأت الفكرة من مجلس إدارة البورصة.
كما رحب حاتم الشنوفي رئيس مدير عام شركة المنظومات الالكترونية والهندسة الإعلامية المالية بتنظيم الصالون الذي يرمي إلى تطوير ثقافة البورصة لدى رجال الاقتصاد والتعريف بقواعد السوق المالية كما يمكن رؤساء الشركات وأصحاب المشاريع من تبادل المعلومات مع البنوك.
