يعقد بمقرّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية –يوم الجمعة- المنتدى الإقتصادي التونسي الفرنسي الذي سيلتئم بالتعاون مع منظمة الأعراف الفرنسية (ميداف). وينتظم هذا اللقاء على هامش زيارة العمل التي يؤديها حاليا الوزير الأوّل الفرنسي فرانسوا فيون إلى تونس (يومي 23 و24 أفريل) صحبة أربعة وزراء وعشرات رجال الأعمال. ويتناول المنتدى -الذي يحمل عنوان "التجديد والإنتاجية جواب موحد للخروج من الأزمة العالمية"- محاور عدّة تتعلق بتحسين جودة الإنتاج والخدمات وتطوير الأنشطة اللوجيستية والنهوض بالتعليم والتربية والتكوين...
وسيقدّم العديد من رجال الأعمال التونسيين والفرنسيين مداخلات وشهادات حيّة عن أنشطتهم التي سجلت نموّا بفضل تحسن مناخ الاستثمار وتحسن كفاءة اليد العاملة في تونس.
وسيفتتح أعمال المنتدى رئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي الجيلاني، الذي سيترك المجال فيما بعد لوزير التنمية والتعاون النوري الجويني كي يلقي مداخلة حول التعاون التونسي الفرنسي في مجال التنمية. وينقسم برنامج هذه التظاهرة إلى قسمين، وسيخصص الجزء الأول منه لمناقشة محور "التجديد"، حيث سيلقي رجل الأعمال التونسي سامي زاوي شريك المؤسسة الألمانية "أرنست أند يونغ" الاستشارية كلمة حول السياسة الصناعية في تونس. كما سيلقي كل من وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي عفيف شلبي وكاتب الدولة للصناعة والاستهلاك الفرنسي لوك شاتال كلمة حول "الإنتاج الصناعي والتشجيع على التجديد". ويتبع ذلك شهادات حيّة لبعض رجال الأعمال والصناعيين الفرنسيين والتونسيين (لويز باش من مؤسسة "أكتيا") و(إيفس دو شيزمارتان من مؤسسة "ألتران") و(حمودة زاوية من "بيار فابر للأدوية بتونس). وستقدم عائشة النيفر المديرة العامة للقطب التكنولوجي بالغزالة مداخلة بعنوان "الأقطاب التكنولوجية قاسم مشترك"، تليها شهادات يقدمها رؤساء شركات تونسية وفرنسية تنشط داخل الأقطاب التكنولوجية، من بينهم محمد فريخة صاحب مؤسسة "تال نات" ولويك فايون مدير شركة "جانيتاك". وفيما يخصّ القسم الثاني لهذا المنتدى والمخصص لمناقشة محور "الإنتاجية"، سيقدم كريستيان بواسيو رئيس دائرة الصداقة التونسية الفرنسية مداخلة سريعة كي يفسح المجال لوزير النقل التونسي عبد الرحيم الزواري ولكاتب الدولة المكلف بالنقل الفرنسي دومينيك بيسورو من أجل تقديم كلمتهما حول موضوع "نمو النشاطات اللوجيستية مكسب للإنتاجية". أخيرا سيناقش كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأزهر بوعوني ووزير التربية التونسي حاتم بن سالم، ووزيرة التعليم والبحث الفرنسية فاليري باكراس والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية جون ميشال سافارينو، كل حسب مداخلته موضوع "تحسين العمل من خلال حرفية التعليم والتكوين". ويختتم الملتقى الاقتصادي بمداخلة للوزير الأول التونسي محمد الغنوشي وللوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون.
