أعلن الاتحاد الوطنى الحر الاثنين عن تعليق مشاركته فى تنسيقية الاحزاب المشاركة فى الحكومة ومختلف اللجان المنبثقة عنها معبرا عن رفضه للاخلال بالالتزامات الاخلاقية مع حزب نداء تونس . وذكر الوطنى الحر فى بيان أصدره اليوم أن المكتب السياسى للحزب قرر تعليق المشاركة فى التنسيقية الى حين استبيان الموقف الرسمى للقيادات بنداء تونس مشيرا الى وجود ضبابية فى سياسة القرار داخل الحزب الحاكم لها انعكاسات خطيرة على الساحة الوطنية وفق نص البيان. واستنكر الاتحاد الوطنى الحر بشدة اخلال الكتلة النيابية لحركة نداء تونس بتعهدات والتزامات قيادتها الرسمية فى اطار تنسيقية الاحزاب الحاكمة بعدم قبول تنقل النواب المستقيلين فى اطار أحزاب الائتلاف . واتهم فى بيانه ما أسماها ب أطراف خارج القيادة الرسمية لنداء تونس توثر فى القرار داخله النداء بالانخراط فى موامرة لاضعاف الاتحاد الوطنى الحر واستهدافه.مقابل ذلك ثمن الوطنى الحر مواقف من وصفهم ب الشرفاء من قيادات نداء تونس وعدد من نوابه الذين عارضوا قبول نواب مستقيلين من الوطنى الحر فى الكتلة البرلمانية للنداء. وبالتوازى مع اعلان تعليق مشاركته فى تنسيقية أحزل الائتلاف الحاكم جدد الحزب ضمن نفس البيان دعمه الكامل لحكومة الحبيب الصيد ولجهودها فى محاربة الارهاب واستكمال انجاز الاصلاحات الكبرى والتسريع فى نسق التنمية والتشغيل. يذكر أن رئاسة مجلس نواب الشعب كانت أعلنت الثلاثاء الماضى رسميا عن التحاق 3 نواب مستقيلين من الوطنى الحر وهم يوسف الجوينى ورضا الزغندى ونورالدين بن عاشور بالكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس التى أصبحت تضم 59 نائبا. وعلق طارق الفتيتى النائب عن الوطنى الحر 12 نائبا على هذا الانضمام قائلا انه اما يشير الى تورط قيادات من حزب النداء فى عملية انضمامهم أو أن كتلة النداء فى البرلمان هى أقوى من قيادات الحزب نفسه على حد تعبيره.
