قال راشد الغنوشي اليوم الجمعة على هامش لقاء اعلامي انتظم بمقر حركة النهضة بحي التضامن ان تصريحات عبد الفتاح مورو التي قال فيها ان الشيخ راشد الغنوشي بأنه يقود البلاد إلى الهاوية وعليه أن يغادر حركة النهضة و انه من تشريك حركة نداء تونس في الحكومة تصريحات لا تعبر عن مواقف حركة النهضة و تلزمه شخصيا. كما قال الغنوشي ان عبد الفتاح مورو شخصية غير معصومة من الخطا معتبرا ان تصريحاته تدخل في باب الاجتهاد الشخصي سيما و ان حركة النهضة لا تمنع قياديها من الاجتهاد. اما بخصوص تصريحات عبد الفتاح لجريدة المغرب التي وصف فيها ختان البنات بالعملية التجملية للمراة ان تصريحات صادرة عن عن شخصةه و لا تعبر عن مواقف حركة النهضة مشيرا الى ان اللوز نفى هذه التصريحات. كما قال الغنوشي ان النهضة لن تسمح لاي قيادي صلب الحركة بان يصرح بمثل هذه التصريحات او ان يبقى صلب الحركة التي لا يمكن ان تكون مستمدة من جوهر الدين الإسلامي . و في هذا السياق قال الغنوشي ان تصريحات اختلاف ابناء حركة النهضة لا يمكن الا ان تعبر عن ما تحمله الحركة من ثراء فكري و تنوع في ارضيتها الفكرية. اما عن سؤال علاقة حركة النهضة بالشباب التونسي الذي يتجه نحو سوريا بدعوى الجهاد فقد قال الغنوشي ان حركة النهضة ليست طرفا في ترحيل الشباب الى الجهاد . و قال الغنوشي ان أسباب التوجه الى سوريا ناتج عن اندفاع الشباب الإسلامي في نصرة المبادئ الإسلامية و هو امر طبيعي مثلما اندفع الشباب من قبل الى الحرب في كوبا و في فلسطين. كما أضاف الغنوشي ان النهضة لم تشارك في هذه المعارك القتالية بل تشارك في الساحات السياسية نظرا لكونها حزب معتدل و غير متطرف يهدف الى بناء مجتمع معتدل. و أشار الغنوشي الى ان حركة النهضة تدافع على ان يعتنق الشعب التونسي المذهب المالكي مشيرا الى ان الحركة تختلف مع الفكر الوهابي في عديد النقاط.