مثل أمس امام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس مهندس في التمور وشقيقه زجهت لهما تهمة اختطاف وتحويل وجهة طفل بغية الحصول على فدية أو شرط طبقا لفصول الاحالة. وحسب ملف القضية فانه بتاريخ 12 اوت 2017 تقدم الشاكي الى الوحدات الامنية بالمرسى بشكاية أكد فيها أنه في حدود الواحدة ظهرا تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الرئيسي وهو مهندس في التمور وسبق له وان تعرف عليه في احدى المناسبات وتلفظ بكلام بذئ ثم أكد له بأنه احتجز شقيقه الأصغر بعد ان اختطفه من امام منزلهم بالمرسى واشترط عليه تمكينه من مبلغ 150 ألف دينار حتى يطلق سراحه مضيفا أن عليه وضع الأموال في حقيبة والاتجاه الى محطة النقل الخاصة بولاية مدنين، وانه سيجد شخصا في انتظاره وسيسلمه المال ثم مرر له شقيقه المختطف الذي قال له حرفيا "أعطيهم الفلوس توة يسيبوني". وباستنطاق المهندس انكر التهمة المنسوبة اليه ملاحظا انه مقيم بمدينة قبلي وانه يعمل كمهندس تمور وقد تعرف على الشاكي في احدى المناسبات على أساس انه يرغب رفقة بعض الاشخاص الاخرين في شراء كمية من الدقلة وتم الاتفاق بين الطرفين وقد سلم الشاكي المتهم 5 او 6 صكوك مقابل 40 طنا من الدقلة بقيمة 120 مليونا وبتوجه المتهعم الى البنك لسحب الاموال تبين ان الصكوك بدون رصيد فاتصل بالشاكي للاستفسار ليجد هاتفه مغلق فتنقل للعاصمة للبحث عنه. وحسب ما اوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017 فعندما يئس من الوصول اليه اتصل بعائلة الشاكي في اكثر من مرة طلب منهم ان يمكنوه من رقمه ولكن دون جدوى وصدفة اعترضه يوم 12 اوت شقيقه فقام بارغامه على صعود السيارة رفقة المتهم الثاني نافيا ان يكون قد استعمل ألة حادة لتهديده مؤكدا انه فقط اراد ان ياخذ منه عنوان الشاكي وهو شقيقه الذي تحيل عليه. وقد قررت المحكمة حجز القضية للتصريح بالحكم.
