وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير استونيا الجديد    الليلة: تواصل نزول الغيث النافع على أغلب الجهات    "غزة محرقة العصر وصمت الضجيج..." إصدار جديد للصحفية آسيا العتروس يوثق جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة    توزر: بصمات فوتوغرافية في دورتها السادسة من تنظيم دار الثقافة مصطفى خريف بنفطة بين ورشات التكوين والمسابقات في انتاج المحتوى    هذه مدة ارتداء ''تقويم الأسنان'' اللي يلزمك تعرفها    "العلوم المبسطة" سلسلة من الكتب لتنمية معارف التلاميذ في مجالات العلوم    دراسة صينية تُحذّر من مخلّفات التدخين التي تلتصق بالجدران والأثاث والستائر    عاجل: تحذير من سيلان الأودية في الذهيبة    عاجل: هذه الدول العربية معنية بتقلبات جوية قوية في الثلث الاخير من الشهر    كأس أمم إفريقيا: المنتخب الوطني صاحب أكثر المشاركات المتتالية .. والفراعنة الأكثر تتويجا باللقب القاري    السيجومي: أمنيّ يُعاين حاث مرور فتصدمه سيارة وترديه قتيلا    يهمّ التوانسة: شروط الاستفادة من الامتيازات الجبائية    عاجل: ألمانيا تسجل أول اصابة بمرض جدري القردة    عاجل/ حكم قضائي جديد بالسجن في حق هذا النائب السابق..    جامعة التعليم الثانوي ترفض دعوة الوزارة الأساتذة لإنجاز حصص تدارك خلال عطلة الشتاء    القيروان: اكتشاف منشآت مائية تعتبر الأولى من نوعها خلال ترميم فسقيات الأغالبة    مع تراكم ممهدات الانفجار الداخلي في أمريكا وأوروبا: مركزية العالم عائدة إلى الشرق    دراسة: الأمّ التونسية ما تحكيش برشا مع أولادها في موضوع التربية الجنسيّة    البطلة "غفران غريسة" تهدي تونس 3 ذهبيات في منافسات لواندا    موظّفو اللوفر يلغون الإضراب.. وقرار بإعادة فتح المتحف    دراسة تحذر من مخاطر التدخين السلبي من الدرجة الثالثة..    القيروان: إستبشار الفلاحين بالغيث النافع    الرصد الجوي يتوقّع نزول أمطار رعدية وغزيرة تصل إلى 60 مم بهذه الولايات    بمناسبة العطلة المدرسية: مرصد المرور يدعو إلى توخي أقصى درجات الحذر    حجز قطع أثرية ثمينة..وهذه التفاصيل..    الكرة الطائرة: برنامج مباراتي الكاس الممتازة لموسم 2024-2025    فرنسا : تفتيش منزل ومكتب وزيرة الثقافة في إطار تحقيق فساد    احباط محاولة سرقة غريبة من متجر معروف..ما القصة..؟!    سيدي بوزيد: افتتاح دار خدمات رقمية ببلدية أولاد حفوز    القنصلية التونسية بدبي:'' خليكم في الدار واتبعوا تعليمات السلامة''    عاجل: الترجي الرياضي يستعيد مهاجمه هذا    عاجل: الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف بالأرقام عن تمويلات الفيفا منذ جانفي 2025    تونس تحقق 57.9 مليار دينار في الصادرات وفرص واعدة في الأسواق العالمية!    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: برنامج مباريات الجولة 20    عاجل: وزارة النقل تعلن عن إجراءات استثنائية لتأمين تنقل المواطنين خلال عطلة الشتاء    الملعب التونسي : فسخ عقد التشادي محمد تيام وثلاث وديات في تربص سوسة    كأس العرب قطر 2025: منح المركز الثالث للبطولة مناصفة بين منتخبي الإمارات والسعودية    عاجل: هل الأمطار ستكون متواصلة خلال الأيام القادمة؟عامر بحبة يوّضح    تنسيقية مسدي الخدمات الصحية تحذّر من انهيار المنظومة وتدعو إلى تدخل عاجل لإنقاذها    صدمة للملايين.. ترامب يوقف قرعة الهجرة    حفل موسيقي "ليلة القادة الشبان" بمسرح أوبرا تونس الجمعة 26 ديسمبرالجاري    مصر.. ايقاف البحث عن 3 أشخاص دفنوا تحت الأنقاض    وخالق الناس بخلق حسن    الأول افتتح «الأيّام» والثاني في المسابقة الرسمية ..«فلسطين 36» و«صوت هند رجب» مرشحان للأوسكار    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    خطبة الجمعة ..طلب الرزق الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة    الكاف: يوم تحسيسي لتشجيع صغار الفلاحات على الانخراط في منظومة الضمان الاجتماعي    عاجل/ بمناسبة عطلة الشتاء: وزارة النقل تتخذ جملة هذه الإجراءات..    عاجل/ نشرة متابعة جديدة للرصد الجوي: أمطار رعدية الليلة..    توزر: استعدادات لإنجاح الأنشطة السياحية بمناسبة عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة    كوتش يفسّر للتوانسة كيفاش تختار شريك حياتك    فتح باب الترشح لجوائز الإبداع الأدبي والفكري والنشر لمعرض تونس الدولي للكتاب    نائب بالبرلمان: تسعير زيت الزيتون عند 15 دينارا للتر لن يضرّ بالمستهلك..!    دراسة تحذر.. "أطعمة نباتية" تهدد صحة قلبك..تعرف عليها..    عاجل/ رصدت في 30 دولة: الصحة العالمية تحذر من انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ عامين سجن في حق هذا الفنان..    8 أبراج تحصل على فرصة العمر في عام 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 09 ماي
نشر في المصدر يوم 09 - 05 - 2017

"ايمانويل ماكرون رئيس دولة في بلد فولتير .. رياح التغيير تهب على فرنسا فهل ستصمد أمام اكراهات الحكم؟" و"تعهد باسقاط الديون وتشجيع الاستثمار في تونس .. هل يفي ماكرون بوعوده؟" "من له حجر فليرمه في أفق 2019 .. تونس تحتاج الوضوح والاستقرار" و"المؤقت الذي يدوم" و"خطاب الرئيس المنتظر ورسائل الحسم"، مثلت أبرز عناوين الصحف اليومية والاسبوعية الصادرة اليوم الثلاثاء.
سلطت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، الضوء على قصة "النجاح النادرة" التي عاشها، ايمانويل ماكرون، أصغر رئيس للدولة الفرنسية على الاطلاق والذي تمكن خلال مغامرة سياسية جسورة من تجاوز ماكينات أحزاب الحكم التقليدية يمينا ويسارا ليصبح في سن التاسعة والثلاثين رئيس الاقتصاد الخامس في العالم معتبرة أن انتصار ماكرون قد يعني الموت السريري للحزب الاشتراكي ولكنه لن يقضي على اليمين أو أقصى اليمين أو اليسار الراديكالي وفرنسا لن تكون النهر الهادئ للماشين على الماء.
وأضافت أن الاهم في السياسة كما الحال في الرياضة ليس الوصول الى القمة بل البقاء فيها أي أن تتحول حركة ماكرون الى حزب فعلي قادر على خوض غمار كل الانتخابات القادمة والفوز فيها أو الصمود على الاقل والاهم أيضا ألا يكون ماكرون حالة فردية تنتهي مع صاحبها بل حالة سياسية تبدو قادرة على الدوام وعلى البقاء بعد مؤسسها مشيرة الى أن انتصار ماكرون يعد عبرة كبيرة لكل المتشبثين بمنظومات حزبية مهترئة.
وأثارت (الشروق) استفهاما جوهريا حول مدى امكانية ايفاء الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون بتعهداته حيال تونس بعد تصريحاته عندما زار تونس في نوفمبر الماضي قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار الدولي بتونس "لو كنت رئيس فرنسا لاستدعيت لهذا الملتقى كبار الصناعيين الفرنسيين لاثراء الانتقال الديمقراطي بتونس ولقمت بكل ما في وسعي لاسقاط الكثير من ديون تونس لفرنسا" مشيرة الى أنه على امتداد حوالي 60 عاما تواصلت العلاقة بين البلدين بالشكل الذي بدأت به منذ حصول تونس على استقلالها من فرنسا .. علاقات ديبلوماسية جيدة واحترام متبادل للسيادة وتعاون في شتى المجالات خاصة اقتصاديا وأمنيا وعلاقات اجتماعية محترمة بين الشعبين على مستوى تواجد التونسيين في فرنسا أو الفرنسيين في تونس.
ورأت (الصحافة) في ورقة خاصة، أنه بقطع النظر عن الموقف مما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ورئيسها وأدائها وفرص حياتها في ظل استعار النيران الصديقة فيها وحولها من قبل أركانها قبل غيرهم فانه لا أحد يستطيع نكران صلابة الشاب، يوسف الشاهد، اليوم وقدرته على استيعاب "الضربات" أو أن ينزع عنه بعض النقاط التي أحرزها هذه هذه الايام محليا وخارجيا لحسابه الخاص ولفريقه الحكومي المتعثر أيضا ولحزبه الذي هو عبء عليه وهي حقائق يجب الاقرار بها بعيدا عن المزايدات والمغامرات و"الترقيع" والصيد في الماء العكر، وفق ما ورد بالصحيفة.
واهتمت جريدة (الصباح) في مقال بصفحتها السادسة، بالازمات الدائمة التي التي ظلت جاثمة على صدر التونسيين مع تعاقب الحكومات منذ ست سنوات، ولم يتم الى الان التوصل الى آلية تحد منها على غرار أزمة البطالة التي تتفاقم يوما بعد يوم ذلك أن الاجراءات والاحداثات المتعلقة بالتشغيل لم تتمكن من امتصاص "وباء" البطالة بل ساهمت في بعض الاحيان في اشعال فتيل الاحتجاجات لانها لا تستجيب لرغبات طالبي الشغل الذين يرون فيها مجرد مسكنات لا ترتقي الى مطامحهم.
وأضافت أنه علاوة على "داء" البطالة" المزمن هناك علل تطل برأسها بشكل دوري وترفع من درجة احتقان المواطنين من بينها أزمة المياه صيفا والتي ينتظر أن تكون "ساخنة" هذا الموسم باعتبار ندرة الامطار وشح الموارد المائية وهي أزمة تكاد تكون منسية اذ لم نسمع عنها الكثير من طرف المسؤولين مع انها شكلت في السنة الماضية السبب لابرز الاحتجاجات الى جانب دوران طاحونة التململ المعتاد مع كل عودة مدرسية والمتمثلة في النقل المدرسي والبنية التحتية للمؤسسات التربوية ونقص الاطار التربوي وغيرها.
أما جريدة (المغرب) فقد تطرقت في افتتاحيتها الى الخطاب المرتقب لرئيس الجمهورية يوم غد الاربعاء، الذي يأتي في ذروة الجدل والتجاذب حول مشروع قانون المصالحة المالية والاقتصادية الذي تقدمت به مؤسسة الرئاسة وطالها جراءه نصيب هام من الاتهمات والتشكيك وهو ما ينبئ بأن خطاب الرئيس سيتطرق دون شك الى ما يثيره مشروع قانون المصالحة من انتقادات كما يأتي الخطاب في ظل موجة احتجاجات متواصلة في تطاوين وفي عدد من المدن الداخلية لم تنجح جهود باقي مؤسسات الدولة في تطويقها.
وأضافت أن هذا الخطاب يتزامن أيضا مع تسارع نسق الصعوبات الاقتصادية خلال الفترة الاخيرة لا سيما بعد التراجع الكبير لقيمة الدينار وما رافقه من مخاوف على الصعيد الداخلي والخارجي معتبرة أن مؤسسة الرئاسة ورغم محدودية هوامش صلاحياتها وفعلها الذي يضبطه الدستور الا أنها تبقى المؤسسة التي ينتظر منها تعديل الاوتار والتذكير بالنظام العام للدولة وتقديم الاجابات الحاسمة التي تبعث باشارات طمئنة في ظل ظرف يصفه المتشائمون بمرحلة "اللادولة" وينعته أكثر المتفائلين بمرحلة الوهن وبداية التحلل، وفق تقدير الصحيفة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.