قابس.. الامطار تسبب في قطع عدد من الطرقات    وزارة الداخلية.. الدّولة لن تتخلى عن مسؤوليّاتها في الدّفاع عن حقوق المُستهلك والحفاظ على قدرته الشرائيّة    معرض مشترك    مع الشروق : ديمقراطية العم صام    في مباراة ودية.. منتخب تونس الثاني ينهزم أمام مصر    نادي النصر الليبي يتعاقد مع اللاعب التونسي سعد بقير    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد : النتائج والترتيب    نابل: الدورة الخامسة من الصالون الجهوي لنوادي الفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة    وليد التونسي: دعاء التونسيين كان سندي وعجّل بشفائي    وزير الشؤون الإسلامية يدعو الأئمة لإقامة صلاة الخسوف والدعاء للمصلّين    جندوبة الرياضية تتفوق وديا على الاولمبي الباجي 3-1    الأحداث السياسية في أسبوع من 30 أوت إلى 6 سبتمبر 2025    غدًا الأحد: شبكة التصدي لمنظومة التطبيع تنظّم اعتصاماً جديداً أمام السفارة الأمريكيّة…    خسوف كلي للقمر في معظم الدول العربية بداية من ليلة الأحد    الخطوط التونسيّة تسجّل نتيجة صافية سلبية ب335 مليون دينار في 2021    الخبير الاقتصادي العربي بن بوهالي: التضخم في تونس يهدّد الادخار الوطني ويعمّق الفوارق الاجتماعية    فيلم ''صوت هند رجب'' للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يحصد 6 جوائز مرموقة في مهرجان البندقية    حركة تونس إلى الأمام : مشروع قانون أمريكي بخصوص الدّيمقراطية في تونس يعد تدخّلا سافرا في الشّأن الدّاخلي    الزهروني: إيقاف منحرف نفّذ 3 براكاجات في وضح النهار استهدفت نساء    تونس في مواجهة مصر: تفاصيل اللاعبين والموعد الرسمي للمباراتين    عاجل/ تخرّج أوّل دفعة للحرس البلدي..    عاجل/ تم ضبطهم بميناء حلق الوادي: هذا ما تقرّر ضد أفراد شبكة دولية لتهريب المخدرات    النائب محمد علي يعلن عن مشاركته في "أسطول الصمود المغاربي والعالمي" لكسر الحصار عن غزة    عاجل: صدور نتائج حركة النقل الدورية للابتدائي.. التفاصيل على الرابط التالي    بالفيديو: أضرار فلاحية كبيرة بسبب التبروري في القصرين.. شاهد    محرز الغنوشي: مطر و''تبروري'' في المرتفعات.. واللي يحب يبحر يقصد ربي    هيئة السوق المالية تدعو المستثمرين الى توخي اقصى درجات الحذر ازاء اي عرض استثماري مغر    غدا.. خسوف كامل والقمر "دموي"    حماية حقوق الطلاب والمستأجرين: نصائح قانونية مهمة من الأستاذ حسين الأقرم    وزير التشغيل يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي سبل مزيد تعزيز التعاون في مجال التشغيل والتكوين المهني    وزير التجهيز يتعهد: مهلة أخيرة أمام المقاولين لتسريع لاستكمال ''إكس 20'' قبل نهاية 2025    عاجل: مرض ''الإيبولا'' يعود من جديد    مركز الارشاد الجبائي عن بعد يتلقى اكثر من 15700 مكالمة الى أواخر شهر أوت المنقضي    سدد 21 طعنة لأمه.. شاب يرتكب "مذبحة" في حق عائلته    "حادث خطير" يُدخل لويس إنريكي غرفة العمليات    في الذكرى 69 لانبعاثه: الحرس الوطني يجدّد العهد لحماية الوطن.. #خبر_عاجل    عاجل/ وصول جثمان الفقيد عبد القادر الذيبي إلى تونس    عاجل/ أسطول الصمود العالمي يقترب من المياه الاقليمية التونسية    غزة: 13 شهيداً منذ فجر اليوم.. والاحتلال يواصل قصف تجمعات النازحين والمساعدات    عاجل/ زلزال جديد يضرب أفغانستان    اليوم: الحرارة تصل 40 درجة وأمطار بعد الظهر بهذه المناطق..    عاجل/ فيروس "إيبولا" يعود من جديد    كأس الكاف.. الكشف عن حكام مباريات الفرق التونسية    وزارة الصحة تُقر خطة عملية للوقاية والكشف المبكر عن السكري..    حوار الأسبوع...الممثل صالح الجدي ل«الشروق» .. عقلية «البوز» غيّبت جيلا كاملا من المُمثلين    قفصة...35 وليّا صالحا .. أشهرهم سيدي منصور الإدريسي المغربي    مهرجان قليبية الدولي نادي السينمائيين الهواة بقفصة ينال جائزة أفضل صورة    الساحة الإعلامية تفقد المخرج التلفزيوني الكبير محمد الحاج سليمان    في دورة مخصّصة لروح الفنّان الراحل عبد الرزاق الساحلي .. نابل تحتفي بالفنّ التشكيلي    عاجل/ ارتفاع احتياطي العملة الصعبة    تراجع طفيف في نسبة التضخّم خلال شهر أوت.. #خبر_عاجل    الليلة: أمطار متفرقة بهذه المناطق..    عاجل/ تقلّص الإصابات بفيروس إلتهاب القصيبات الهوائية لدى الرضع بصفاقس    مأساة فلسطينية صادمة: القصة الحقيقية وراء فيلم ''صوت هند رجب''    أسطول الصمود يدعو القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن في كافة دول المغرب العربي إلى الانضمام إليه    قائمة المنتخبات المتأهلة تكبر... 48 منتخب جاهزين للانطلاق في كأس العالم 2026...تعرف عليهم    الكواكب تدعو للحذر والجرأة... ماذا يخبّئ لك برجك اليوم؟    عاجل: انفراج أزمة الأدوية بداية من الأسبوع القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواب يدعون صرصار إلى الكشف عن أسباب استقالته وأحزاب تحذر من تداعياتها وتحمل الائتلاف الحاكم المسؤولية
نشر في المصدر يوم 09 - 05 - 2017

أكد عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب، في تصريحات ل(وات)، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يكشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، عن "الأسباب الحقيقية" لاستقالته وعضوين من الهيئة، معتبرين أن هذه الاستقالة "تهديد خطير وجدي" للمسار الانتخابي والديمقراطي في تونس.
ووصف عضو الكتلة الديمقراطية، عماد الدايمي، استقالة شفيق صرصار في هذا الوقت بال"خطيرة"، معتبرا أنها " تكشف عن ضغط كبير مورس على هيئة الانتخابات، من المرجح أن يكون هدفه تأجيل الانتخابات البلدية ومن وراءه الانقلاب على المسار الانتخابي والديمقراطي الذي اعتمدته بلادنا منذ 2011″،وفق تعبيره.
وشدد الدايمي على أن الكتلة الديمقراطية، بوصفها كتلة في المعارضة، "تطلب من شفيق صرصار تحمل مسؤوليته كاملة والكشف للرأي العام وللفاعلين في الشأن السياسي عن الأسباب الحقيقية لهذه الاستقالة المفاجئة للجميع"، على حد قوله.
من جهته، اعتبر عضو كتلة الجبهة الشعبية، الجيلاني الهمامي، أن أبسط ما يمكن أن يقوم به شفيق صرصار هو توضيح أسباب استقالته للرأي العام، وعدم ترك الأمور غامضة حتى لا يفسح المجال للتأويلات والتفسيرات، قائلا " إذا كان هناك ضغوطات على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فمن الأفضل أن يكشف صرصارعن مصدرها وطبيعتها هل هي قانونية أم سياسية، حتى لا يقع مزيد تعفين الوضع السياسي وربما تمرير قرارات لا يمكن تمريرها في وضع عادي".
أما رئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، عبد الرؤوف الشريف، فقد أحجم عن الإدلاء بأي تصريح في خصوص هذا الموضوع، نظرا إلى أنه لا يحيط بحيثيات الموضوع، وأكد أنه سيتم النقاش فيه على مستوى الكتلة والحزب وتقديم الموقف النهائي في بيان رسمي.
أما عضو حزب الائتلاف الحاكم حسين الجزيري (حركة النهضة)، فاعتبر أنه من الأفضل أن يتراجع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضويها عن الاستقالة، نظرا إلى ما يتمتع به صرصار من احترام وتقدير لدى الطبقة السياسية في تونس، سيما وأنه لم يتراجع عن مسار الحياد الذي انتهجته الهيئة منذ انطلاقها في عملها، مشيرا إلى أن المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الشخصية إذا كان الأمر يتعلق بخلافات داخل الهيئة.
وأكد الجزيري، على أن التقدم الحاصل في الإعداد للانتخابات البلدية لا يسمح بهذه الاستقالة في هذا الوقت بالذات.
ولاحظ، رئيس كتلة نداء تونس، سفيان طوبال، أنه يجب على السياسيين التدخل وتسوية الأمور داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إذا ما تبين أن خلافات داخلية هي ما دفع رئيس الهيئة وعضوين منها لهذه الاستقالة المفاجئة.
واستبعد طوبال أن تكون هيئة الانتخابات قد تعرضت إلى ضغوطات من الأحزاب، سيما منها نداء تونس، مشيرا إلى أن هيئة الانتخابات هي من اقترحت موعد الانتخابات البلدية ووافقت عليه الأحزاب بما فيها حزب نداء تونس ودعمت هذا القرار.
من جانبها طالبت يسرى الميلي عضو المكتب السياسي المكلف بالإتصال بالإتحاد الوطني الحر إن رئيس الهيئة شفيق صرصار بضرورة توضيح الأسباب الحقيقية التي دفعت به للإستقالة .
كما دعت الأحزاب إلى التعقل وتغليب المصلحة الوطنية بالنظر إلى أهمية المحطات القادمة، مبينة أن فقدان الثقة في الهيئة فيها ضرب لمسار الإنتقال الديمقراطي ، وسيمكن من تهاويها .
وقالت " إن تهاوي الهيئات الدستورية من اخطر الأشياء التي يمكن أن تشهدها دولة تتحسس طريقها نحو الديمقراطية "، متهمة في هذا الصدد الأطراف الحاكمة بزعزعة الهيئة وتفكيكها من الداخل و المساهمة في انهيارها.
وأوضحت أن هذه الاستقالة وإن كانت مفاجئة للجميع فإنها جاءت بعد صيحات فزع من الهيئة ورئيسها جراء المشاكل التي اعترضتها والتي زادت عن حدها في الفترة الأخيرة مع قرب موعد الانتخابات وإصرار حركتي النهضة والنداء على إجراء الإنتخابات دون مجلة الجماعات المحلية وتركيز المحاكم الادارية للمراقبتها.
من جهته وصف خليل الزاوية، القيادي بحزب التكتل من اجل العمل والحريات، ، خبر إعلان شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن استقالته من منصبه رفقة العضوين مراد بن مولى ولمياء الزرقوني،"بالخبر الصاعقة و بالدليل على وجود لخبطة داخل أجهزة الدولة".
واعتبر الزاوية في تصريح للصحفيين بمقر حزبه أن استقالة هؤلاء الاعضاء "ستعطل المسار الانتقالي و ستشكك في الجمهورية الثانية" مضيفا أن الانتخابات البلدية المقررة يوم 17 ديسمبر المقبل " أصبحت مهددة شانها شان المسار الانتقالي وثورة الشباب و تضحيات الشهداء "، وفق تعبيره.
من جهة أخرى حذر الزاوية من وجود ما أسماها ب"إرادة لطي صفحة الماضي "ودعا رئيس الجمهورية إلى الرجوع إلى المبادئ الأساسية لثورة 14 جانفي و إلى الأسس التي استند إليها أثناء توليه منصب الوزير الأول سنة 2011 وهي مبادئ مكنت التونسيين من انتقال ديمقراطي هادئ و تأسيس جمهوريتهم الثانية و وضع دستور ديمقراطي.
وفي بيان لها ، أبدت حركة نداء تونس أسفها عن الاستقالات، داعية أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى تجاوز خلافاتهم الداخلية وتغليب الحكمة والمصلحة العليا.
كما أعربت عن تمسكها بروزنامة الانتخابات البلدية المعلنة، مؤكدة على ثقتها في قدرتها مؤسسات الحكم الديكقراطي على ايجاد الحلول المناسبة لأية أزمة طارئة،وفق نص البيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.