ارتفعت حصيلة التونسيين المنتدبين للعمل في الخارج ليصل العدد الجملي للمتعاونين والخبراء العاملين بالخارج إلى 14500 متعاونا حيث تمنكت الوكالة التونسية للتعاون الفني من تأمين 2334 انتدابا جديدا إلى غاية 31 أوت 2013، من بينهم 89 متعاونا في إطار أول تشغيل وبذلك ارتفع عدد المنتدبين بنسبة 31 %مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (1775 متعاونا). قال مدير عام المساعد بالوكالة التونسية للتعاون الفني أحمد سعادة في حوار مع المصدر أن البلدان الأكثر استقطابا لليد العاملة التونسية هي كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ثمّ قطر. وأفاد بأن الوكالة ستمضي اتفاقيات جديدة بعد زيارة مرتقبة لعدد من اللجان تابعة لبلدان الخليج العربي لتقوم بزيارات ميدانية للقيام بجلسات عمل بهدف انتدابها خبرات تونسية في مجالات عدة من بينها التعليم العالي والتعليم العام والصحة والتدريب الرياضي والتدريب المهني لعدد من الكفاءات وشبان تونس. وشدد على أن سياسية الوكالة تعمل على المحافظة على السوق التقليدية خاصة الخليجية التي تقوم بانتداب أعداد هامة سنويا. هذا وتعد نسبة الانتدابات بقطاع التعليم بجميع انواعه 65% من مجموع الانتدابات حيث بلغ عدد المنتدبين في هذا القطاع 1528 منتدبا يليها قطاع الصحة وذلك بانتداب 285 متعاونا ثم قطاع الهندسة ب 178 متعاونا. واحتلت سلطنة عمان المرتبة الأولى من حيث استقطاب الكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 956 اطارا اي بنسبة 41% من مجموع الانتدابات تليها المملكة العربية السعودية ب 446 منتدبا التي كانت تحتل المراتب الأولى ثم دولة قطر ب 252 وبذلك تحتل الدول العربية الصدارة من حيث مجموع الانتدابات ب 1954 منتدبا أي ما يعادل 84 % بالاظافة إلى اقتحام أسواق جديدة على غرار كندا والكنغو الديمقراطية. وزارت تونس إلى غاية 31 أوت من السنة الجارية 51 لجنة فنية قصد استقطاب الكفاءات التونسية واستكشاف الحاجيات من الكفاءات، كما ورد على مصالح الوكالة 130 عرض انتداب. وقامت الوكالة بإيفاد 28 خبيرا تونسيا 25 منهم للقيام بمهمة في إطار حملة لمكافحة فقدان البصر بجمهورية بوركينافاسو وليبيا وكمرون و3 لإرساء نظام الجودة. ونظمت الوكالة التونسية للتعاون الفني 11 دورة تدريبية لفائدة 119 إطارا من 31 دولة عربية وافريقية وذلك في مجالات البحوث حول الأمراض المعدية والجباية والسياحة واللغة الفرنسية والنشر وتأليف الكتب المدرسية بالتعاون مع المنظمات الدولية ومراكز التكوين التونسية العامة والخاصة. كما تم تنظيم 4 مؤتمرات بتونس ضمت 80 مشارك ممثلين ل16 دولة عربية وافريقية.
