أكد رئيس حزب حركة النهضة، راشد الغنوشي في ندوة صحفية عقدها ليلة الإثنين الثلاثاء عقب جلسة الحوار الملتئمة بمقر وزارة حقوق الانسان، "ان النهضة لم ترشح أحمد المستيري لكنها تدعم ترشحه بقوة " تقديرا لدوره التاريخي في خدمة الديمقراطية"، قائلا في هذا الشأن " لم نر مبررا لرفض المستيري .. وربما كان رفضه لمعارضة الترويكا ونكاية فيها فقط""…. أكد رئيس حزب حركة النهضة، راشد الغنوشي في ندوة صحفية عقدها ليلة الإثنين الثلاثاء عقب جلسة الحوار الملتئمة بمقر وزارة حقوق الانسان، "ان النهضة لم ترشح أحمد المستيري لكنها تدعم ترشحه بقوة " تقديرا لدوره التاريخي في خدمة الديمقراطية"، قائلا في هذا الشأن " لم نر مبررا لرفض المستيري .. وربما كان رفضه لمعارضة الترويكا ونكاية فيها فقط""./p وأشار الى أن أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري سعى إلى إيجاد توافق بين الترويكا والمعارضة من خلال مقترحه، الذي أسماه "مقترح الدمج"، والمتمثل في اختيار المستيري رئيسا للحكومة وبقية المترشحين نوابا له ووزراء في حكومته اما الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، فقد حمل الترويكا وحركة النهضة مسؤولية ما ال اليه الحوار بعد التمسك بأحمد المستيري مرشحا لرئاسة الحكومة . واعلن مع مجموعة من الاحزاب الاخرى الدخول في مشاورات لاتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة في هذا الشأن. وقال الهمامي إن حركة النهضة تبرر تمسكها بموقفها بالإدعاء أنها الطرف الذي بيده الحكم الآن لذلك يحق لها أن يكون إسم مرشحها هو رئيس الحكومة"، معتبرا أنه " لا يمكن للحوار أن يستقيم وفق هذا المنطق، لأن فرض مرشح النهضة لا يدل على القبول بحوار أو تفاوض"، وفق رأيه. وأشار في السياق ذاته إلى أن جبهة الإنقاذ تنازلت وقدمت بدائل أخرى مثل اقتراح أسماء من القائمة الأولى على غرار شوقي الطبيب (العميد السابق للمحامين) أو اقتراح إسم حسين العباسي (أمين عام المنظمة الشغيلة)، غير أن النهضة كانت دائما رافضة، على حد تعبيره. أما في ما يخص مقترح أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري، الذي ينص على القبول بأحمد المستيري رئيسا للحكومة وبقية الأسماء المقترحة كنواب له أو وزراء في حكومته، بين الهمامي أن هذا المقترح لا تنص عليه خارطة الطريق وليس له من معنى نظرا إلى أن المستيري كان قد صرح في اجتماع مع ممثلين لحزب المسار بأنه لن يقبل أن يفرض عليه أي إسم في حال تسلمه لرئاسة الحكومة.
