كشف وزير المالية إلياس الفخفاخ والذي يرأس اللجنة الوطنية للتصرف في الأملاك المصادرة أن النية تتجه في عدم التفويت في قصر الرئيس المخلوع بسيدي الظريف وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية والاطلاع على كيف كان بعيش الرئيس السابق في البذخ والاتعاظ من تجربة حكمه. .. كشف وزير المالية إلياس الفخفاخ والذي يرأس اللجنة الوطنية للتصرف في الأملاك المصادرة أن النية تتجه في عدم التفويت في قصر الرئيس المخلوع بسيدي الظريف وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية والاطلاع على كيف كان بعيش الرئيس السابق في البذخ والاتعاظ من تجربة حكمه. وقال مؤخرا "للمصدر" خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المالية والتخطيط والتنمية بالمجلس الوطني التأسيسي أن وزارة الثقافة طلبت بعدم التفويت في هذا القصر لأجل تحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية ملمحا أن وزارة المالية ولجنة المصادرة لا تمانع في الاستجابة إلى مطلب وزارة الثقافة في انتظار اتخاذ القرار الرسمي في الغرض. كما كشف من جهة ثانية أن قصر صهر الرئيس السابق صخر الماطري تم عرضه على البيع لكنه لم يقع بيعه لعدم توفر العرض المناسب ومن المنتظر إعادة عملية طلب العروض في الغرض. وتفيد المغطيات والمؤشرات الإحصائية المتوفرة بشان المصادرة في تونس أن عدد الشركات المصادرة والمحالة على اللجنة الوطنية للتصرف في الأموال والممتلكات المصادرة بلغ 486 شركة إلى جانب إحصاء 461 عقارا و 91 سيارة. علاوة على ان قرارات مصادرة المحافظ المالية بلغ 95 قرارا مشيرا إلى أن حصيلة التفويت في المحافظ المالية بلغت إلى حد الآن 116 م د. وبالنسبة إلى العقارات فيبلغ عددها 461 عقارا تمت مصادرتها منها 273 عقارا تم ترسميه في ملك الدولة الخاص وأن 208 عقارات متواجدة في ولايتي تونس وسوسة وأن الجانب الأوفر من العقارات له صبغة سكنية وفلاحية. وأظهرت ذات المعطيات أن حصيلة بيع بعض العقارات بلغت قيمتها المالية 3 فاصل 8 مليون دينار وأنه تم نشر طلبات العروض على الراغبين في اقتناء العقارات وكشف في هذا الصدد أن فيلا صهر الرئيس السابق صخر الماطري لم يقع بيعها لعدم توفر العرض المناسب. كما تم التفويت في 35 سيارة بقيمة 1 م د فضلا عن توفر سيولة مالية تمت مصادرتها في القصور الرئاسية بقيمة 105 م د وأن عائدات تنظيم معرض الممتلكات المصادرة (بداية من 22 ديسمبر 2012) لغت حوالي 1 فاصل 2 مليون دينار.
