أعلن وزير الشؤون الاجتماعية احمد عمار الينباعي مؤخرا خلال إشرافه على اجتماع بمديري مكاتب الديوان والمديرين العامين للإدارات التابعة للوزارة بإحداث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي إلى جانب التطرق لمسألتي الهدنة الاجتماعية والمفاوضات الاجتماعية … أعلن وزير الشؤون الاجتماعية احمد عمار الينباعي مؤخرا خلال إشرافه على اجتماع بمديري مكاتب الديوان والمديرين العامين للإدارات التابعة للوزارة بإحداث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي إلى جانب التطرق لمسألتي الهدنة الاجتماعية والمفاوضات الاجتماعية .
ورسم الوزير خلال هذا الاجتماع خارطة عمل وزارته في الفترة القادمة من خلال الإسراع بمعالجة الملفات الحارقة والعاجلة لا سيما وان فترة الحكومة المؤقتة الثالثة قصيرة جدا.
واستأثر ملف الشغل والعلاقات المهنية أهمية قصوى لا سيما من خلال العمل على تفعيل العقد الاجتماعي بإحداث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي إلى جانب التطرق لمسألتي الهدنة الاجتماعية والمفاوضات الاجتماعية .
وأكد الوزير في هذا السياق على التزام الحكومة بتنفيذ كل الاتفاقات النهائية مصرحا أن لقاءا 7+7 سيجمع ممثلي الحكومة وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل سيتطرق إلى الوضع الاجتماعي العام.
كما بين الوزير أن ملف إصلاح وضعية الصناديق الاجتماعية يعتبر من الملفات المهمة والتي تتطلب حلولا عاجلة ضبط خارطة طريق واضحة تنطلق بإعداد دراسة شاملة حول وضعية الصناديق والحلول المتاحة لإنقاذها لاسيما الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وذلك بتشريك كل الأطراف الاجتماعية .
وفي ما يخص مجال النهوض الاجتماعي أكد الوزير على حساسية هذا القطاع وأن عملا كثيرا ينتظر الوزارة في هذا المجال لا سيما في ما يخص ملف العائلات المعوزة والعائلات المسجلة في قائمات الانتظار.
وجدد الوزير حرص الوزارة من خلال الهياكل والمؤسسات التي تعنى بالهجرة على مزيد الاهتمام بهذا الملف لا سيما من خلال تفعيل المجلس الاستشاري للهجرة وإعداد برنامج عمل للمرصد الوطني للهجرة وتمتين الصلة مع الجالية بدعم آليات التواصل معهم.
في المقابل أصغى الوزير إلى المقترحات المتعلقة بكل ملف وضبط طريقة العمل وذلك قصد متابعة تقدم سير هذه الملفات إلى جانب برمجة سلسلة من الاجتماعات الخاصة بكل لجنة (إدارة ).
وفي السياق ذاته دعا الوزير إلى مضاعفة الجهود قصد بلوغ الأهداف المرجوة مؤكدا أنه يعول على كل طاقات وكفاءات الوزارة في كل القطاعات وفي مختلف الجهات .
