تصدّرت زيارة رئيس الحكومة، يوسف الشاهد إلى ثكنة الحماية المدنية بولاية جندوبة على اثر موجة البرد وتهاطل الأمطار التي عاشت على وقعها الجهة الأيام الماضية، اهتمام عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأحد، إضافة إلى بعض الأخبار المتفرقة، من بينها ظاهرة صيد الحيوانات النادرة في تونس وتفاصيل عن العمليات الجراحية المجانية لفائدة الأطفال الحاملين لتشوّهات خلقيّة . وسلطت بعض المواقع على غرار “موزاييك أف أم” و”جوهرة أف أم” و”شمس أف أم” و”حقائق أون لاين” ، الضوء على الزيارة التي أداها رئيس الحكومة إلى ثكنة الحماية المدنية لتفقّد جاهزية الوحدات للتدخل الناجع والسريع حفاظا على سلامة المواطنين بولايات جندوبة والكاف وسليانة والقصرين. وقد أورد موقع راديو ” شمس أف أم” تصريحا للشاهد الذي اعتبر ، أن الوضع مازال دقيقا في بعض المناطق الحدودية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل انفراج على مستوى فتح الطرقات وفك عزلة بعض المناطق. وأضاف، ان “بلادنا ليست متعودة على موجات البرد والثلوج بالطريقة التي عرفتها مؤخرا “، مبينا أنه تم تجاوز الصعوبات لكن اليقظة والتأهب للفترة القادمة مطلوب. وأقرّ رئيس الحكومة، في سياق متصل ، بوجود نقص على مستوى المعدات والإمكانيات، مشددا على أنه سيتم العمل على تعزيز هذه الآليات. كما اهتم موقع ” آخر خبر أون لاين ” بزيارة الشاهد للإطلاع على سير عمليات إنقاذ الأشخاص العالقين في الطرقات والمسالك الوعرة ومتابعة عمليات الضخ والشفط حتى لا تغمر المياه منازل المواطنين بسبب رداءة الأحوال الجوية إثر تساقط الثلوج والفيضايانات التي عرفتها ولايات الشمال الغربي. وقد افاد الناطق باسم الحرس الوطني، العقيد حسام الدين الجبابلي، اثناء مداخلة على راديو “موزاييك اف ام”، أنّ أربعة طرقات ما تزال مقطوعة نتيجة تساقط الثلوج وارتفاع منسوب المياه في الأودية بولايتي جندوبة وباجة، موضّحا أنّه تم تحويل حركة المرور عبر المسالك الفلاحية. وفي موضوع آخر، نبّه رئيس جمعية تونس الإيكولوجية ، عبد المجيد دبار، في تصريح لبرنامج “إكسبراسو ويكاند” إلى خطورة صيد الحيوانات النادرة في تونس، مشددا على ضرورة مقاضاة المتجاوزين دون تدخلات ديبلوماسية أو سياسية ومطالبا الدولة التونسية بحجز السيارات المستعملة في عمليات الصيد وتسليمها إلى أعوان الغابات. ومن جهته، نشر موقع “حقائق أون لاين” تصريحا لوالي توزر صالح مطيراوي، ذكر فيه أنه سلّم رئيس الحكومة يوسف الشاهد مؤخرا، تقريرا مفصلا بخصوص زيارة الوفد القطري الى صحراء توزر، بعد أن أثارت هذه الزيارة جدلا رافق انتشارمقاطع فيديو وصور على مواقع الشبكة العنكبوتية، في الصحراء التونسية تظهر شخصيات قطرية، اتّهمُوا من قبل منظمات حقوقية باصطياد حياوانات مهددة بالانقراض غرار طير “الحبارى”. ولفت ،الموقع ذاته ، أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أذن بفتح تحقيق في قضية الصيد العشوائي التي تتهم فيها شخصيات قطرية، مذكرا أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجّهت رسالة مفتوحة للرؤساء الثلاث حول ما وصفته ب ”الإعتداء على الثروة الحيوانية من طرف قوافل الإبادة القطرية” وفق تعبيرها. وفي المجال الصحّي ، نقل موقع اذاعة ” راديو ماد” بعض التفاصيل عن العمليات الجراحية المجانية لفائدة الأطفال الحاملين لتشوّهات خلقيّة بمستشفى سهلول التي أدلت بها آية بالحاج، عن جمعية “Rotary Club Tunis El Menzah” ، لدى حضورها في برنامج “الويكاند”، مؤكدة أنه سيتم إجراء عمليات جراحية مجانية لكل طفل أورضيع له تشوه خلقي على مستوى الفم أوالأنف أوالأذن وذلك بمستشفى سهلول من 10 إلى 15 فيفري. وقالت، إن العمليات سيشرف عليها أطباء من اليابان وكذلك طبيب تونسي يشتغل بالولايات المتحدةالأمريكية، مبيّنة أن الجمعية تلقت اتصالات من عديد العائلات التونسية وكذلك دول مجاورة مثل الجزائر وليبيا التي ترغب في إجراء عمليات لأبنائهم. وأشارت إلى أنه سيتم التكفل بإقامة الطفل ودوائه وإجراء العملية، فضلا عن تكاليف التنقل، كما سيتم اختيار الحالات الاستعجالية التي ستجرى لها العمليات لأن هناك حالات تتسم بالأولوية القصوى وفق تعبيرها. ودعت آية بالحاج كل عائلة إلى جلب بطاقة علاج “الكنام””عند الاتصال بالجمعية، موضّحة أن هذه العمليات مصنّفة “جراحية” وليست “تجميلية” باعتبار أن التشوه يتسبب في صعوبات للطفل سواء في التنفس أو غير ذلك. وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسيا اليوم” دراسة تكشف أن التغيرات والكوارث المناخية تؤثر في جنس الجنين، حيث أن الذكور أكثر تأثرا بالظروف المناخية السيئة، لذلك تنخفض أعداد مواليدهم. واضاف ، وفقا للباحثين ،إن الكوارث المناخية تؤثر في جنس المواليد، إذ يزداد عدد المواليد الذكور في المناطق التي فيها درجات حرارة مرتفعة، في حين يزداد عدد مواليد الإناث في مناطق الجفاف وحرائق الغابات. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن ما يلاحظ حاليا من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض “قد يؤثر بصورة مباشرة على بيولوجيا الإنسان”.
