مع حلول شهر رمضان المبارك، تباشر طيران الإمارات في كل عام تنفيذ عدد من الإجراءات الخاصة للعناية بركابها من الصائمين، سواء كانوا في الأجواء أم يستعدون للصعود إلى الطائرات. وقد تم إدخال بعض التعديلات على الخدمات الجوية لتتلاءم مع روح الشهر الفضيل. وفي المبنى 3 في مطار دبي الدولي، حيث يستعد ركاب طيران الإمارات للالتحاق برحلاتهم قبيل موعد الإفطار، تقدم الناقلة لهم علبا تحتوي على وجبات خفيفة عند مرورهم عبر بوابة الصعود إلى الطائرة لمساعدتهم في الإفطار عندما يحين موعد أذان المغرب. ولا تعتبر هذه العلبة، التي تحتوي على ماء وتمر ولبن روب ونمورة وتشكيلة من قطع الخضار، بديلاً عن الوجبة الكاملة التي تقدم خلال الرحلة.
أما بالنسبة إلى الرحلات التي يحين موعد الإفطار وهي في الجوّ، فيقوم القبطان بالإعلان عن ذلك بعد التأكد من مغيب الشمس في الموقع الذي تكون فيه الطائرة.
وتقدم طيران الإمارات علب إفطار كبيرة للركاب الصائمين الذين يحين موعد إفطارهم أثناء الرحلات، وتحتوي هذه العلب على تشكيلة من المأكولات العربية، بما في ذلك طبق الحمص خبز عربي، تشكيلة من قطع الخضار الطازجة، وسندويش شاورما دجاج، بقلاوة، تمر، حبات من الخوخ والمشمش المجفف، موزة، لبن روب وماء. وتقدم هذه العلب، التي صممها وحدد مكوناتها طهاة طيران الإمارات، لركاب الدرجة السياحية. كما تقدم تشكيلة من نفس الأصناف لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
وسوف تواصل طيران الإمارات تقديم خدماتها الجوية، الحائزة على جوائز عالمية، لركابها من غير المسلمين وغير الصائمين. أما بالنسبة للركاب على رحلات جدة ورحلات العمرة، الذين يفطرون شرعا أثناء السفر، فتقدم طيران الإمارات لهم وجبات باردة على جميع الرحلات التي تقلع بعد شروق الشمس وقبل غروبها، وذلك مراعاةً لمشاعر الركاب المسلمين الذين يفضلون البقاء صائمين خلال السفر.
