تونس الجميلة: توزر : جوهرة الصحراء ومدينة الأحلام    مع المتقاعدين: منصور كعباشي (قفصة): التقاعد ... فسيفساء من العطاء وتذوّق بهاء الحياة    مقتل وفقدان اكثر من 30 شخصا في فيضانات مدمرة بتكساس الأمريكية    عادات وتقاليد: «الزردة» طقوس متوارثة ...من السلف إلى الخلف    فوائد غير متوقعة لشاي النعناع    مسؤول فلسطيني.. حماس قدمت ردا إيجابيا على المقترح الأمريكي للهدنة    تنازل عن ثلثي الجولان المحتل : تفاصيل جديدة عن تطبيع الشرع مع الصهاينة !    على هامش ملتقى تشيكيا : «أصحاب الهِمم» يحصدون الذهب    الكرة الطائرة : هل ينجح منتخب الصّغريات في ايقاف النزيف؟    «شروق» على مونديال الأندية : نهائي مبكّر بين سان جرمان وبايرن والريال في امتحان دورتموند    طقس الليلة.. خلايا رعدية مع امطار بهذه المناطق    آخرها.. فقأ عين زوجته بالقيروان من أجل السحر .. جرائم الشعوذة تعري عالم السحر والبحث عن الكنوز    الروائي الأمين السعيدي.. حديث في اللغة والأسلوب    إلى غاية أمس الخميس.. تجميع أكثر من 9 ملايين قنطار من الحبوب    تاريخ الخيانات السياسية (5): ابن أبي سلول عدوّ رسول الله    إلغاء إضراب الأطباء الشبان    أكلات صيفية: سوسة : البسيسة بالكرموس.. وجبة صباحية نافعة    تأجيل محاكمة راشد الغنوشي وعدد من قيادات حركة النهضة إلى سبتمبر المقبل    مستقبل المرسى يتعاقد مع اللاعب أسامة الجبالي    قضية "التآمر على أمن الدولة 2": تأجيل الجلسة إلى 8 جويلية لإعذار المتهمين والنطق بالحكم    ڨبلي: نجاح أول عملية دقيقة على العمود الفقري بالمستشفى الجهوي    وزير التجارة: صادرات زيت الزيتون زادت بنسبة 45%    فيديو تهاطل الأمطار على كميات من الحبوب: غرفة مجمّعي الحبوب توضّح.. #خبر_عاجل    مدنين: الشركة الجهوية للنقل بمدنين تشرع في استغلال خطوط صيفية ضمن برنامج ذي بًعد اجتماعي    الاتحاد المنستيري يعلن منتصر الوحيشي مدربًا جديدًا ويكشف عن التركيبة الكاملة للجهاز الفني    فتح باب الترشح للمشاركة في الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما في الصحراء    هالة بن سعد مديرة للمركز الوطني لفن العرائس    ترتيب تونس ضمن مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا.. #خبر_عاجل    عاجل - وزارة الداخلية : 3300 عون مؤجّر معنيون بتسوية وضعياتهم بعد منع المناولة    وفاة حارس مرمى منتخب نيجيريا سابقا بيتر روفاي    غزّة: الناس يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدّة الجوع.. #خبر_عاجل    مرض السكرّي يقلّق برشا في الليل؟ هاو علاش    تخدم الكليماتيزور كيف ما جا؟ هاو وين تغلط وشنوّة الصحيح باش ترتاح وتوفّر    الشاب مامي يرجع لمهرجان الحمامات.. والحكاية عملت برشة ضجة!    باش تمشي تعوم؟ شوف البحر شنو حالتو في الويكاند    الحماية المدنية: ''احذروا الصدمة الحرارية كي تعوموا.. خطر كبير ينجم يسبب فقدان الوعي والغرق''    إذا ولدك ولا بنتك في ''السيزيام'' جاب 14/20.. ينجم يدخل للنموذجي؟ شوف الإجابة!    فرنسا: إضراب مراقبي الحركة الجوية يتسبب في إلغاء آلاف الرحلات    مقترح قانون لحماية المصطافين وضمان سلامة السباحة في الشواطئ والفضاءات المائية    مروع: يقتل ابنه ضربا وصعقا بالكهرباء…!    المرصد الوطني للفلاحة: نسبة امتلاء السدود تبلغ 37.2 %    القصرين: حجز 650 كلغ من السكر المدعّم بسبيطلة وتفعيل الإجراءات القانونية ضد المخالف    عاجل: تحذيرات من حشرة منتشرة على الشريط الحدودي بين الجزائر و تونس..وهذه التفاصيل..    مقترح قانون للترفيع في العقوبات الخاصة بهذه الجرائم وتشديد درجات الردع..#خبر_عاجل    عاجل/ جريمة اقتلاع عيني امرأة من طرف زوجها: معطيات وتفاصيل جديدة وشهادة صادمة..!!    عاجل/ اختراق استخباراتي إسرائيلي داخل ايران يكشف مفاجآت..!    إيران تعيد فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الداخلية والخارجية والترانزيت..#خبر_عاجل    الحرس الوطني يُطيح بمنفّذي عملية ''نَطرَ''وسط العاصمة في وقت قياسي    فضله عظيم وأجره كبير... اكتشف سر صيام تاسوعاء 2025!"    أفضل أدعية وأذكار يوم عاشوراء 1447-2025    نيس الفرنسي يضم حارس المرمى السنغالي ديوف لمدة خمس سنوات    تشريعات جديدة لتنظيم التجارة الإلكترونية في تونس: دعوات لتقليص الجانب الردعي وتكريس آليات التحفيز    فضيحة السوق السوداء في مهرجان الحمامات: تذاكر تتجاوز مليون ونصف والدولة مطالبة بالتحرك    عاجل: وزارة الصحة تدعو المقيمين في الطب لاختيار مراكز التربص حسب هذه الرزنامة... التفاصيل    صيف المبدعين...الكاتبة فوزية البوبكري.. في التّاسعة كتبت رسائل أمي الغاضبة    'قلبي ارتاح' .. الفنانة لطيفة العرفاوي تحمّس الجمهور لألبومها الجديد لصيف 2025    المنستير: برمجة 11 مهرجانًا و3 تظاهرات فنية خلال صيف 2025    تنظيم سهرة فلكية بعنوان 'نظرة على الكون' بقصر اولاد بوبكر بمنطقة البئر الاحمر بولاية تطاوين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2 بالمائة فقط من الصحفيين يستعملون قانون حق النفاذ الى المعلومة..ووزارتا الصناعة والداخلية الأسوأ في تطبيق هذا القانون
نشر في المصدر يوم 24 - 03 - 2022

كشف رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ إلى المعلومة عدنان الأسود، أنّ نسبة الصّحفيين الذين يستعملون قانون حقّ النفاذ إلى المعلومة لا يتعدّى سوى 2 بالمائة من نسبة طالبي هذا الحق، فمن جملة 4961 قضية رفعت في الغرض قدّم الصحفيون 110 قضية فقط، منذ إرساء الهيئة سنة 2018.
وأفاد الاسود، في تصريح صحفي اليوم الخميس، خلال فعاليات اليوم الوطني للحقّ في النفاذ إلى المعلومة بعنوان "علم البيانات والمعلومات وحقّ النفاذ إلى المعلومة"، بأنّ 65 بالمائة من القضايا مرفوعة من قبل أشخاص طبيعيين، و35 بالمائة منها رفعتها مكونات المجتمع المدني ومؤسسات مختلفة، مشيرا الى أن 85 بالمائة من قضايا النفاذ إلى المعلومة رفعها ذكور، في حين كان نصيب الإناث 15 بالمائة.
وأضاف أنّ الهيكل العمومي الذي حقق أعلى نسبة استجابة في النفاذ إلى المعلومة هو وزارة الصحة، التي تحصّلت اليوم على الجائزة الأولى التي أسندتها الهيئة الوطنية للنفاذ إلى المعلومة، في حين منحت الجائزة الثانية لبلدية بوعرادة (ولاية سليانة)، أما الجائزة الثالثة فقد آلت الى بلدية المعمورة (ولاية نابل).
ولاحظ أنّ أسوأ هيكل في تطبيق حق النفاذ إلى المعلومة هو الجامعة التونسية لكرة القدم، وكذلك وزارة الصناعة ووزارة الدّاخليّة التي سجلت تراجعا على مستوى احترام معايير حق النفاذ إلى المعلومة.
وأوضح أنّ معايير حق النفاذ إلى المعلومة تشمل اختيار النشر التلقائي للمعلومات وتحيينها بصفة دورية، وتعيين مكلفين بالنفاذ إلى المعلومة، ومدى تجاوب الهياكل مع القضايا المرفوعة ضدها.
وأشار في هذا السياق، الى أن 4961 قضية وردت على الهيئة، وتمّ البتّ في 3615 قضية أي بنسبة 74 بالمائة، في حين لازالت 1295 قضية في طور التحقيق، مبينا أنه تم البت في 1350 قضية لصالح صاحب الدعوى ورفض 1240 دعوى، وتسجيل 728 دعوى انعدم ما يستوجب النظر فيها وطرح 296 دعوى (الغاء).
وصرح الأسود بأنّ الهيئة تعمل على مراقبة 842 هيكلا خاضعا للرصد والمتابعة من جملة حوالي 5000 مؤسسة معنية بالنفاذ إلى معلوماتها عند الطلب.
واعتبر أن حصيلة عمل هيئة النفاذ إلى المعلومة إيجابية رغم عديد الصعوبات التي تعيشها، وأبرزها تأخر صدور النصوص التطبيقية المنصوص عليها في القانون الأساسي المنظم للهيئة، والتي تخص النظام الأساسي الخاص بأعوان الهيئة والهيكل التنظيمي لها، والقانون المنظم لخطة المكلف بالنفاذ الى المعلومة بالمؤسسات العمومية المعنية.
وأكد أنّ تأخر صدور هذه القوانين التطبيقية أصبح يعيق بشكل ملموس عمل الهيئة، خاصة مع افتقارها لفروع جهوية، بالاضافة الى انها تضم فقط 36 إطارا، وتم التقليص في حجم ميزانيتها لسنة 2022.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.