بلغت تكلفة كسوة الكعبة الشريفة للموسم الحالي : 25 مليون ريال سعودى، لتكون أغلى كسوة فى العالم ، حيث تستعمل فى صناعتها 120 كلغ من أسلاك الذهب ومائة كلغ من الفضة المستوردة من المانيا، و970 كلغ من الحرير الخالص المستورد من ايطاليا، حسب ما كشفه حمزة بن عبد الاله العيوني، مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بمجمع كسوة الكعبة بمكة المكرمة (المملكة العربية السعودية) لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء. واضاف العيوني ان المجمع قد شارف على الانتهاء من صناعة كسوة الكعبة ليتم تغييرها سنويا فى مراسم مهيبة لدى خروجها من مجمع كسوة الكعبة الى ارض الحرم فى غرة محرم قائلا ، إن شعورا لا يوصف ينتابنه شانه شان كل أعضاء مجمع كسوة الكعبة عند خروج الكسوة منذ قرن من نفس المجمع ، و ذلك بعد انكباب 180 حرفيا متمرسا على العمل بدقة كبيرة لأكثر من 10 أشهر سنويا حتى تكون بذلك الجمال القدسي، ولا تتاثر بالعوامل المناخية والاحتكاك ، باعتبار وجود أغلى وأجود انواع اسلاك الذهب والفضة فى العالم والحرير الخالص، كما تحتوي كسوة الكعبة على عبارة الله اكبر ، وبها زخارف وقناديل، فضلا عن رسمة سورة الإخلاص وبعض من اسماء الله الحسني . ويختص مجمع الملك عبد العزيز فى صناعة كسوة الكعبة ،وايضا كسوة حجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالمدينة المنورة بنفس اللون ونفس الكتابات والكعبة المشرفة بمكة المكرمة ، قبلة المسلمين من كل أصقاع العالم، بناها النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، وسميت بهذا الاسم نظرا للشكل الذى بنيت عليه.