قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى اشرافه صباح أمس الخميس على اجتماع مجلس الوزراء، ان تونس استهدفت في وجودها وفي وحدتها ،ولكنها ستبقى عصية على الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم، مشيرا الى ان عديد الازمات تدار من الخارج عن طريق هؤلاء الذين لا هم لهم الا ضرب الدولة التونسية ،والاستيلاء على مقدرات الشعب وتابع حديثه قائلا نحن اليوم في حاجة الى تصور جديد لادارة الدولة ،واولئك الذين يريدون تفكيكها،فليعلموا ان الدولة التونسية واحدة ،والسلطة فيها للشعب، ولا مجال لاصدار نصوص تبقى بين الرفوف دون أثر في التطبيق،مشددا على اهمية الوعي بهذه المرحلة التي تعيشها البلاد وأكد رئيس الجمهورية مجدّدا ،أن تونس تعيش صراعا محموما بين النظام ومؤسسات الدولة على وجه العموم ،وبين منظومة تحاول بكل الطرق استرداد أنفاسها، وبين الفعل القانوني وفلول هذه المنظومة التي نراها تتحرك كل يوم في السر والعلن