أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "إكس" أنها تقترح على منظمي "أسطول الصمود" تفريغ المساعدات في أي ميناء بدولة مجاورة لنقلها لاحقًا إلى غزة، متوعدة بأنها "لن تسمح بأي حال بانتهاك الحصار البحري". وكانت إدارة أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة قد أكدت في وقت مبكر اليوم الخميس، أن عدة دول حذرت مواطنيها المشاركين في الأسطول من هجوم إسرائيلي وشيك عليه، وذلك بعد استهدافه بعدة مسيّرات قبالة سواحل اليونان. وأشارت إدارة الأسطول إلى أن مسيّرات حلقت بكثافة فوق أكبر سفن الأسطول، وأن المنظمين أعلنوا حالة الإنذار والطوارئ على متنها، كما تقرر إبحار السفن في المياه الإقليمية اليونانية ليلة البارحة وحتى صباح اليوم، لتقليص فرص الاعتداءات الإسرائيلية على المشاركين في الأسطول. وقبل أيام، هدّد الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود بمنعه من دخول ما سمّاها "منطقة قتالية" وخرق الحصار المفروض على قطاع غزة. وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد اقترحت تسليم مساعدات الأسطول إلى قبرص والكنيسة اللاتينية في القدس، التي ستقوم بدورها بإيصالها، مؤكدة انتظار ردا من الأسطول". ودعت ميلوني الأسطول لقبول الخطة، موجهة انتقادات للمبادرة ووصفتها بأنها "غير مبررة وخطيرة وغير مسؤولة".