مازال الغموض يلفّ مدينة منزل المهيري من ولاية القيروان منذ يوم 11 أوت 2025، بسبب اختفاء الطفلة أسماء الفايدي، البالغة من العمر 15 سنة في ظروف غامضة. وفي متابعة لاخر المستجدات قالت فتحية الفايدي والدة الفتاة ان العائلة بأكملها تدفع ثمنا باهظا لغياب ابنتهم التي اختفت فجأة. وأشارت الام في حديثها مع اذاعة موزاييك الى ان ابنها حلمي الذي كان على أعتاب التخرج كمهندس في الإعلامية، وجد أحلامه تتجمد عند بوابة الغياب، بعد ان تم إيقافه لمدة شهر ونصف على ذمة القضية، حيث ورغم الافراج عنه مازال الى اليوم يعاني جرّاء غياب شقيقتي كما حرم من تقديم مشروع تخرجه لأن حاسوبه الشخصي مازال محجوزا". أما والد أسماء، فقد عجز بدوره عن استئناف عمله بإحدى الإدارات العمومية، بسبب الإرهاق النفسي نتيجة مصير ابنته المجهول.