تسود حالة من التوتر والقلق في مدينة منزل المهيري من ولاية القيروان منذ مساء أمس الاثنين 11 أوت 2025، عقب اختفاء الطفلة أسماء الفايدي، البالغة من العمر 15 سنة، في ظروف غامضة. وشهدت المنطقة تجمع عدد كبير من الأهالي أمام مركز الأمن للمطالبة بكشف ملابسات الحادثة، التي تزامنت مع تعرض منزل العائلة ومنزل جارهم لعملية سرقة نفذها مجهولون، استهدفت ثلاثة هواتف جوالة، وفق شهادة أحد أقاربها. هذه المعطيات عززت الشكوك حول احتمال تعرض الطفلة للاختطاف، خاصة وأنها غادرت المنزل حافية القدمين ودون أخذ أي ملابس أو أغراض شخصية. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F726474773701472%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true عائلة الفتاة وجهت نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في العثور عليها، في دعوة لاقت تضامناً واسعاً من نشطاء المجتمع المدني. كما أطلق شقيقها، حلمي الفايدي، نداءً عاجلاً إلى السلطات للكشف عن مصيرها. من جهتهم، طالب الأهالي بتكثيف التحريات وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في محيط وأحواز المدينة، في وقت ازدادت فيه حالة الفزع بعد تعرض امرأة مسنة في الفترة نفسها لعملية تحيل وسلب لمصوغها. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1013766250697496%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true