قال وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، في تعليقه على حادثة الاعتداء على أسطول الصمود قرب ميناء سيدي بوسعيد، إن الموضوع يلقى الاهتمام اللازم ومازال في طور البحث لدى الجهات المختصة. وأضاف خلال الجلسة العامة المشتركة للغرفتين حول مهمة الدفاع الوطني، أنه يجب الإقرار بأن الطائرات دون طيار ما فتئت تشكّل وسائل تفاقم استخدامها في المجالين العسكري والمدني و أصبحت تمثل تحديا أمنيا متصاعدا لا على المستوى الوطني فقط بل على المستوى العالمي أيضا. وبيّن الوزير أنه انطلاقا من إدراك المؤسسة العسكرية لهذا التحدي، فهي تواصل تبادل التنسيق والمعلومات خاصة مع وزارتي الداخلية والنقل لمواكبة كل المستجدات العالمية وتدعيم قدراتها في هذا المجال للتصدي لهذه الوسائل الجوية. وتابع أنه لابد من أن ندعم الجاهزية العسكرية من خلال تطوير قدرتنا على التصدي لهذه التقنيات والتكنولوجيات الجديدة والتمكن من منظومات التشويش على هذه الطائرات المسيرة.