هز غونزالو هيغوين الشباك مبكرا بتسديدة بهلوانية ليرفع رصيده الى خمسة أهداف فى ثلاث مباريات فى بطولة ايطاليا للدرجة الاولى لكرة القدم بعدما قاد نابولى للفوز 2 صفر على روما وصيف بطل الموسم الماضى امس السبت. وسمحت هزيمة روما ليوفنتوس حامل اللقب بالانفراد بالصدارة متقدما بثلاث نقاط على أقرب منافسيه بعد فوزه 2 صفر على مضيفه امبولى بفضل هدفين من ركلة حرة لاندريا بيرلو وتسديدة لالفارو موراتا. وكان يوفنتوس خسر لاول مرة فى البطولة هذا الموسم أمام مضيفه جنوة فى الجولة الماضية لكنه كافح امس قبل ان يسجل هدفيه فى الشوط الثانى. وبعد بداية ضعيفة للموسم أصبح نابولى فى المركز الثالث برصيد 18 نقطة من عشر مباريات بفارق أربع نقاط وراء روما صاحب المركز الثانى. وتقدم نابولى فى الدقيقة الثالثة عندما سدد لورينستو انسينى من مدى بعيد لتصطدم الكرة بمدافع قبل ان تصل الى الارجنتينى هيغوين الذى سددها ببراعة فى الشباك وظهره الى المرمى. وجاء هذا الهدف لتنسى جماهير نابولى ما حدث يوم الاربعاء الماضى عندما أهدر هيغوين ركلة جزاء قرب نهاية المباراة التى تعادل فيها الفريق 1 1 مع مضيفه اتلانتا. وكانت هذه أول مواجهة بين الفريقين منذ مقتل مشجع بعد اطلاق النار عليه قبل المباراة النهائية لكأس ايطاليا فى ماى الماضى. وسدد الاسبانى خوسيه كاييخون والسلوفاكى ماريك هامسيك فى العارضة مع نابولى الذى اقترب من التسجيل مرة أخرى بعد انطلاقة من كاليدو كوليبالى ناحية اليمين. وحول كاييخون التمريرة العرضية تجاه الشباك من فوق مورغان دى سانكتيس الحارس السابق لنابولى لكن المدافع راجا ناينغولان أبعد الكرة قبل ان تتجاوز خط المرمى. وفقد ناينغولان الكرة بعد ذلك لتصل الى هيغوين الذى أرسل تمريرة عرضية حولها كاييخون داخل المرمى ليضاعف تقدم نابولى. وقال الاسبانى رفائيل بنيتز مدرب نابولى للصحفيين "هذا انتصار مهم للفريق الذى عمل جنبا الى جنب مع جماهيره." وافتتح بيرلو التسجيل ليوفنتوس بعد مرور ساعة من زمن اللقاء على ملعب امبولى المتواضع بتسديدة من ركلة حرة رغم ان الحارس كان يمكنه التصدى للكرة بشكل أفضل. وشارك الارجنتينى كارلوس تيفيز كبديل وترك بصمته على الفور حين أرسل تمريرة لموراتا ليحرز الهدف الثانى فى الدقيقة 720 وخرج لورينتسو تونلى لاعب امبولى مطرودا فى الدقائق الاخيرة بعد تدخل عنيف ضد تيفيز. وأحرز باولو دى شيلى الظهير السابق ليوفنتوس هدفين ليقود بارما للابتعاد عن القاع بعد الفوز 2 صفر على ضيفه انترناسيونالى الذى زادت الضغوط على مدربه والتر ماتسارى.
