كشف الاستاذ بجامعة الحقوق والعلوم السياسية بتونس حبيب سليم الاربعاء بالعاصمة أنه يتم العمل حاليا على اطلاق الشبكة المتوسطية للتحكيم لفائدة الموسسات الصغرى والمتوسطة ببادرة من الجمعية الفرنسية مالية واستشارة متوسطية . وتهدف هذه الشبكة التى تضم الى جانب فرنسا كل من تونس والمغرب والجزائر الى التعريف باليات التحكيم وتحسيس اصحاب الموسسات والمحامين والخبراء المحاسبين بضرورة ادراج البنود الخاصة بالتحكيم فى عقود الاعمال حسب نفس المسوول. وأضاف خلال مشاركته فى الورشات التونسية الفرنسية الاولى للتحكيم والوساطة للموسسات الصغرى والمتوسطة ان الشبكة ستشجع المبادلات والاستثمار بين فرنسا والدول الثلاث الى جانب دور هذه الشبكة فى حماية الموسسات الصغرى والمتوسطة على المستوى الدولى. وتندرج هذه الورشة التى انعقدت بمقر المعهد العربى لروساء فى اطار سلسلة لقاءات بالدول الثلاث ترمى الى تبسيط مفهوم التحكيم بما يساعد الفاعلين الاقتصاديين على المشاركة فى التحكيم فى ظروف جيدة وخاصة اذ ما وجد خلاف بين الشركاء داخل الموسسة. وأكد المحامى ورئيس الجمهورية السابق فواد المبزع أن تطبيق اليات التحكيم من شانها جلب المستثمرين وحماية مصالحهم فى تونس. ولاحظ الكاتب العام لجمعية مالية واستشارة متوسيطة فرنسوا ميرال ان اللجوء الى اليات التحكيم سيمكن من فض النزاعات بين الشركاء بما يضمن سلامة المعاملات ويحقق ازدهار الموسسة.
