أوضح منظمو كأس العالم 2022 فى قطر أنهم لن يتخلوا عن حق استضافة أهم مسابقة لكرة القدم بسهولة مهما كانت عواقب قرار سيب بلاتر بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولى فيفا وصدم بلاتر الذى كان يعتبر دول الخليج من أشد داعميه عالم كرة القدم أمس الثلاثاء باعلانه على نحو مفاجىء أنه سيستقيل من رئاسة الفيفا فى أعقاب تحقيق فى تهم رشاوى وفساد مالى. وبمجرد أن أعلن المسوول السويسرى القرار أثار غريغ دايك رئيس الاتحاد الانقليزى لكرة القدم امكانية اعادة التصويت المثير للجدل الذى منح قطر حق استضافة كأس العالم وقال دايك لوسائل اعلام بريطانية لو كنت مكان المنظمين القطريين فلن أنام جيدا الليلة. وأضاف أعتقد أنه اذا خرجت الادلة التى تظهر أن عملية التقديم كانت عادلة فلا بأس. اما اذا أظهرت أنها كانت فاسدة فيجب بالتأكيد اعادة التصويت. الامر بسيط ورد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد ال ثانى رئيس الاتحاد القطرى لكرة القدم على الفور. وقال فى بيان غريزة السيد دايك فى التركيز مباشرة على تجريد قطر من كأس العالم تقول الكثير عن رويته بشأن أول كأس عالم تقام فى الشرق الاوسط . وتفوقت قطر على استراليا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتفوز بحق استضافة البطولة لكن التصويت شابته مزاعم فساد منذ ذلك الحين. وبرأ ملخص لتحقيق داخلى أجرته الفيفا فى عملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 تم نشره عام 2014 ساحة قطر من ارتكاب أى مخالفات. لكن مايكل غارسيا المحامى الامريكى السابق الذى أجرى التحقيق استقال لاحقا وقال ان الملخص تضمن العديد من المعلومات المنقوصة وغير الدقيقة للحقائق والنتائج فى تقريره. وأعلن مكتب المدعى العام السويسرى فتح تحقيق خاص به فى عملية تقديم عروض استضافة كأس العالم بعدما القت الشرطة المحلية القبض على عدد من مسوولى الفيفا فى زوريخ الاسبوع الماضى. ونفى المنظمون القطريون بشكل متكرر كل اتهامات الفساد المزعومة وقال الشيخ حمد انه سيواصل التعاون مع التحقيقات فى عروض استضافة كأس العالم. وأضاف فى البيان بعد التعاون بالفعل مع تحقيق السيد غارسيا وتبرئة ساحتنا بعدها من ارتكاب أى مخالفات نرحب بالتحقيق الذى يجريه مكتب المدعى العام السويسرى فى عروض استضافة كأس العالم 2018 و2022.
