طالبت الجبهة الشعبية السلطات التونسية بتوفير كل الظروف حتى يجرى الطور الاول من محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال الشهيد شكرى بلعيد التى تنطلق غدا الثلاثاء فى اطار الشفافية داعية مناضليها وكافة القوى الديمقراطية الى الحضور المكثف يوم غد الثلاثاء بالمحكمة الابتدائية بتونس للتعبير عن التمسك بكشف الحقيقة ومحاسبة كل الجناة فى الاغتيال مهما كان انتماوهم ومهما كان مركزهم . واشارت فى بيان لها اليوم الاثنين الى أن طريقة التعاطى مع قضية اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد والحاج محمد البراهمى تمثل امتحانا حقيقيا للحكم الحالى ولمدى وفاء رموزه على رأس الدولة والحكومة ومجلس النواب بتعهداتهم أمام الرأى العام بكشف الحقيقة كما أن مصير هذه القضية سيكون محددا فى نجاح عملية الانتقال الديمقراطى أواخفاقها . واعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن مسار كشف الحقيقة كاملة يقتضى قضاء مستقلا يتحلى بالجرأة الكافية ولا يخضع للابتزاز والوصاية وللحسابات السياسية مما يفرض على الحكومة توفير الحماية اللازمة للقضاة المتعهدين بهذا الملف . ودعا القوى الديمقراطية والتقدمية والمدنية وكل المواطنات والمواطنين الى الانخراط فى هذه المعركة وقوفا لتونس وانحيازا لقضاياالشعب العادلة مبينا أن مسار كشف الحقيقة الكاملة فى الاغتيالات السياسية هو المدخل الصحيح لمقاومةالارهاب وتحصين البلاد ضده . اما اللجنة المركزية لحزب العمال فقد طالبت ب توفير كافة الضمانات المادية والامنية لاجراء محاكمة المجموعة الاولى من المتهمين باغتيال شكرى بالعيد الذين يمثلون غدا الثلاثاء أمام الدائرة الجناية لدى المحكمة الابتدائية بتونس فى ظروف سليمة وشفافة بما يمكن الرأى العام فى الداخل والخارج من متابعتها . ودعا حزب العمال كافة القوى الديمقراطية للحضور بكثافة فى المحاكمة تعبيرا عن التمسك بكشف الحقيقة فى قضية اغتيال بلعيد وعن رفض الشعب التونسى للارهاب.يذكر أن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد دعا الى تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء تزامنا مع انطلاق محاكمة بعض المورطين فى جريمة اغتيال شكرى بلعيد أمين عام الحزب . ويمثل يوم غد الثلاثاء 30 جوان 2015 أمام احدى الدوائر الجنائية لدى المحكمة الابتدائية بتونس المجموعة الاولى من المتهمين باغتيال الشهيد شكرى بالعيد أحد موسسى الجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وستكون جلسة يوم غد هى الاولى فى قضية الشهيد شكرى بلعيد منذ اغتياله يوم 6 فيفرى 2013 امام منزله بطلق نارى فى اول اغتيال سياسى بعد
